من أروع القصص
~~~~الصداقة والسعادة ~~~~
مرض عضال .. أحدهما كان مسموح له بالجلوسفي سريره لمدة ساعة
يوميا
بعد العصر .. ولحسنحظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في
الغرفة .. أماالآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال
الوقت
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام دون أن يرى أحدهماالآخر
لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلىالسقف
تحدثا عن
أهليهما.. بيتيهما.. حياتهما .. كل شيء
ينظر في النافذةواصفاً لصاحبه العالم الخارجي
وكان الآخر ينتظر هذه الساعةكما ينتظرها الأول لأنها تجعل حياته
مفعمة بالحيوية وهويستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج
ففي الحديقة كان هناكبحيرة كبيرة يسبح فيها البط
الماء
وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها فيالبحيرة
والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجهاوالجميع يتمشى حول
حافة البحيرة .. و آخرون جلسوا في ظلالالأشجار أو بجانب الزهور
ذات
الألوان الجذابة .. ومنظر السماء كان بديعاً يسر
الناظرين
وفيما يقوم الأول بعملية الوصف ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف
الدقيق
الرائع .. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصورذلك المنظر البديع للحياة
خارج المستشفى
الموسيقية .. إلا أنه كان يراهابعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها
وفي
أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهماكعادتها
فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلالالليل
ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبرالهاتف
وهي تطلب المساعدة لإ***جه من الغرفة
فحزن على صاحبه أشد الحزن
طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب
النافذة .. ولم يكن هناك مانع فأجيب طلبه ولما حانت ساعة بعد
العصر
تذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه بهصاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر
أن
يحاول الجلوسليعوض ما فاته في هذه الساعة وتحامل على نفسه وهو
يتألم
ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه ثم اتكأ على أحدمرفقيه
وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالمالخارجي .. وهنا
كانت المفاجأة
النافذة
على ساحة داخلية .. نادى الممرضةوسألها إن كانت هذه هي النافذة
التي
كان صاحبهينظر من خلالها .. فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها
سوى
نافذة واحدة .. ثم سألته عن سبب تعجبه فقص عليها ما كان يرىصاحبه
عبر النافذة وما كان يصفهله
كان تعجب الممرضة أكبر إذ قالت له : ولكنالمتوفى كان أعمى ولم
يكن
يرى حتى هذا الجدارالأصم .. ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى
لا
تُصاب باليأس فتتمنى الموت
هل كنا يوماً سبباً في إسعاد آخرين؟
هل تضاعفت سعادتنا حينها ..؟
~~~~الصداقة والسعادة ~~~~
وأضمن لك السعادة بعد أن تقرأها باذن الله
في أحدالمستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة كلاهمامعه
مرض عضال .. أحدهما كان مسموح له بالجلوسفي سريره لمدة ساعة
يوميا
بعد العصر .. ولحسنحظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في
الغرفة .. أماالآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال
الوقت
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام دون أن يرى أحدهماالآخر
لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلىالسقف
تحدثا عن
أهليهما.. بيتيهما.. حياتهما .. كل شيء
وفي كل يوم بعد العصر كانالأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب
ينظر في النافذةواصفاً لصاحبه العالم الخارجي
وكان الآخر ينتظر هذه الساعةكما ينتظرها الأول لأنها تجعل حياته
مفعمة بالحيوية وهويستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج
ففي الحديقة كان هناكبحيرة كبيرة يسبح فيها البط
والأولاد صنعوازوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل
الماء
وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها فيالبحيرة
والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجهاوالجميع يتمشى حول
حافة البحيرة .. و آخرون جلسوا في ظلالالأشجار أو بجانب الزهور
ذات
الألوان الجذابة .. ومنظر السماء كان بديعاً يسر
الناظرين
وفيما يقوم الأول بعملية الوصف ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف
الدقيق
الرائع .. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصورذلك المنظر البديع للحياة
خارج المستشفى
وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً ورغمأنه لم يسمع عزف الفرقة
الموسيقية .. إلا أنه كان يراهابعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه
وفي
أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهماكعادتها
فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلالالليل
ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبرالهاتف
وهي تطلب المساعدة لإ***جه من الغرفة
فحزن على صاحبه أشد الحزن
وعندما وجد الفرصةمناسبة
طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب
النافذة .. ولم يكن هناك مانع فأجيب طلبه ولما حانت ساعة بعد
العصر
تذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه بهصاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر
أن
يحاول الجلوسليعوض ما فاته في هذه الساعة وتحامل على نفسه وهو
يتألم
ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه ثم اتكأ على أحدمرفقيه
وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالمالخارجي .. وهنا
كانت المفاجأة
حيث لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت
النافذة
على ساحة داخلية .. نادى الممرضةوسألها إن كانت هذه هي النافذة
التي
كان صاحبهينظر من خلالها .. فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها
سوى
نافذة واحدة .. ثم سألته عن سبب تعجبه فقص عليها ما كان يرىصاحبه
عبر النافذة وما كان يصفهله
كان تعجب الممرضة أكبر إذ قالت له : ولكنالمتوفى كان أعمى ولم
يكن
يرى حتى هذا الجدارالأصم .. ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى
لا
تُصاب باليأس فتتمنى الموت
انتهــتالقصة
هل كنا يوماً سبباً في إسعاد آخرين؟
هل تضاعفت سعادتنا حينها ..؟
الناس غالباً ينسون ما نفعل
ولكن بالتأكيد لنينسوا شعوراً أصابهم من قبلنا
فليكن هذا الشعور شعور سعادةورضا
وزرع أمل وتبديد يأس
فليكن هذا الشعور شعور سعادةورضا
وزرع أمل وتبديد يأس
من ايميلي
ودمتم سالمين
سبحان الله كيف ان الانسان لما يفرح اللي حواليه يحس بشعور مايوصف من السعادة,,,
جزاك الله خير على القصة وتسلمين على الموضوع
مرورك الاروع اخي الفاضل
دمت بخير
مشكوره يالغالي عيل باي بسير اسعد بنات خالي باني اعزم نفسي ع كفتيريا هع هع هع
فعلا هي سعادة لا توصف حين تتدخل البهجة في نفوس الآخرين ،،،
عجيب هذا الأعمى ،، والعمى أخذ بصره ولم تؤخذ بصيرته ،،،
مشكووووووووووووورة ،،، وفقك الله ،،
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة درام الحب
مرورج هو الاحلى موهب انتي اقصد انج انتي الاحلى
العفو يا الغالي
تراني بنت مهب ولد
وعزمي نفسج وانا وياج لا تنسيني وانا اختج
حياج الله
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحنين
مرورج الاروع اختي
هذا الاحلى في العمي انه ما ييأس بارك الله فيه
حياج اختي الغاليه
دمتي سالمه