عجبنى احدى الكتب التى تتحدث عن حواء وشئونها, وقد فضلت ان تشاركونى فيه , فاخترت ان اسرده فى موضوعات فى شكل يوميات اتمنى ان يعجبكم كما عجبنى.
واخترت اول موضوع ان يكون لطيف وخفيف فاليه:
العنوان: كيد امرأة
فى احدى مقصورات القطار المتجه جنوبا, فى احدى الولايات الامريكية, كان الشاب متدثرا بمعطفه سارحا بنظره عبر نافذة القطار يتامل البرارى والقفار التى يطويها القطار طيا بسرعته الهائلة.
امام هذا الشاب , كانت تجلس امرأة , اعجبها شكل الشاب, وملامج وجهه الجميلة , فحاولت لفت انتباه اليها, لكنها لم تفلح , ابتسمت , سعلت, علقت على المناظر الجميلة المتتابعه امام نافذة القطار , تحدثت عن برودة الطقس..
فعلت كل ذلك دون جدوى, ودون ان تنجح فى لفت انتباه الشاب, وجذبه اليها.
وجن جنونها: ماذا يظن نفسه ؟ ماهذا الاباء تجاه هذه الانوثه؟ اية لا مبالاة هذه؟
وقررت الانتقام منه, كما قررت الانتقام ذات يوم امرأة العزيز من يوسف عليه السلام ,فصاحت باعلى صوتها: ابتعد عنى..الاتخجل من نفسك؟ ياناس..ياعالم..!
وتوارد المسافرون الى المقصوره التى لم يكن فيها غير الشاب والمرأة. والاخيرة ما زالت تصرخ وتصيح: لقد حاول ان يقبلنى..لقد شدنى اليه,حاول ان يعانقنى بذراعيه ..هذا النذل استغل اننا وحيدان فى المقصوره..!
ونظر الشاب بهدؤ الى المسافرين الواقفين امام الباب , ثم نقل نظره اليها وقال: هل حاولت تقبيلك؟نعم ,قال : ومعانقتك؟ قالت: نعم..حاولت تطويقى بذراعيك.
التف الشابالى احد الواقفين وطلب ان ينزع عنه معطفه , واقترب احدهم, ونزع عنه معطفه, فظهر ان ذراعى الشاب مقطوعتان!
محمد رشيد العويد.
صج ان كيدهن عظيم
ملحوظة: انا موش اخوك انا اختك.
جزاك الله خيرا وبارك الرحمن فيك ……
مشكووووور على نقل الموضوع …
نسأل الله أن يردنا الى دينه ردا جميلا …
وفقك الله
ونتري المزيد من مشاركاتك المميزة والرائعة…
وجعله الله في ميزان حسناتك…