تنهار الحياة الزوجية التي تكللت بإنجاب أربعة أطفال بسبب رسالة غرامية تلقاها هاتف
الزوجة المحمول، واكتشفها الزوج بالصدفة..؟ رغم ان الزوجة أكدت مراراً وتكراراً أن
الرسالة أرسلت اليها بالخطأ ولا علاقة لها بالمرسل، وأن هناك آلاف الرسائل ترسل
يومياً بالخطأ، إلا أن الزوج رأى ان ماحدث ليس بالأمر البسيط..بين ليلة وضحاها
تحولت حياة الكويتية مريم إلى سيل من الدعاوى المتبادلة وقضاء فترات طويلة بين
أروقة المحاكم انتهت بالطلاق.ولم يصدق احد من أهل الزوجين ان تنهار حياتهما بهذه
السهولة لأنهما عاشا قصةغرامية طويلة قبل زواجهما، حيث كانت الزوجة عند توجهها
الى مدرستها يرمقه***ظرات خاطفة وسريعة وكانت تبادله النظرات بخجل واحياناً من
دون أكتراث.. فلميكن ثمة ما يشغل تفكيرها في تلك الفترة سوى دروسها اليومية. وهي
في مرحلةالثانوية العامة تلك المرحلة التي تحدد مستقبل الانسان ما بين الالتحاق بالجامعة
أو الفشل الذريع، لذلك لم يكن في حياتها وقت للعشق والحب الذي لا طائل منه في تلك
الفترة الحرجة، واعتقد «أحمد» انها ربما انشغلت بحب آخر، ورغم ذلك تعمق حبها في
كيانه ولم يعد قادراً على التفكير في أي شيء سواها.. وعندماالتحقت بالجامعة تناهى الى
مسامعه ان احد الخطاب سيطرق بابها. فاصيب بحزن عكرعليه صفو حياته وزاد من
اعباء قلبه، لمَ لا وهي اصبحت كل كيانه ووجدانه وهي الماء والهواء والحياة بالنسبة
له..؟ فسارع الى خطبتها وتم الزواج. ولم يتغيرشعوره نحوها ومضت بهما الحياة
مسرعة، حيث واصلت دراستها وانجبت له أربعةاطفال.. الى ان تلقت الزوجة تلك
الرسالة التي عصفت بحياتهما وحولتها الى جحيم.إلى المخفر!فعندما كان الزوج يعبث
بهاتف زوجته وجد بالصدفة رسالة غرامية مرسلة إليها. وكان رقم هاتف المرسل غريبا
عليه، وعندما سألها عن مرسلها وعلاقتها به أكدت له انها لا تعرفه ولا علاقة لها به..
فامسك الزوج بهاتف زوجته واتصل بالمرسل، فاكتشف انه رجل فطلب من زوجته
مرافقته فوراً الى مخفر الشرطة للإبلاغ عنه واتهامه بتحريضها على الفجور.فعارضته
وابلغته ان الأمر لا يستحق كل هذا العناء لانها لم تستجب لتلك الرسالة.ولا يمكنها دخول
المخفر وتقديم شكوى لا أساس لها وأمام أصرار الزوج قدمت شكواه
وتم احضار المرسل الذي اعترف بأنه ارسل الرسالة بطريق الخطأ وقدم اعتذاره للزوجة
والزوج. فأبدت الزوجة عدم رغبتها مواصلة شكايته. واثار تنازلها غضب زوجها رغم
انها حاولت اقناعه بأن الأمر لا يعدو كونه رسالة وردت على هاتفها،سواء عن قصد أو
عن عن طريق الخطأ واعتذر صاحبها وانتهى الأمر عند ذلك وهي لاتريد ايذاء الناس ولا
ادخال نفسها في مشاكل أو قضايا من هذا القبيل.
منقوووووول
والله في ناس من أكله يطلقون حريمهم تى في وحدة أبوها ضرب أمها ضرب ليش اونه الصالون في ملح زايد
والسالفة وصلت للشرطة وحصلت الحرمة على الطلاق
الله يستر علينه من هذه السوالف