تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وسائل تنظيم الحمل

وسائل تنظيم الحمل 2024.

  • بواسطة
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا شك أن الحمل نعمة عظيمة ومعجزة حقيقية من معجزات الخالق سبحانه وتعالى. وبالرغم من المشقة والتعب اللذين تعاني منهما السيدة الحامل، إلا أن إحساساً بالسعادة يغمرها؛ لأن إنساناً جديداً يخلق منها وبداخلها، فسبحان الله العظيم.
وبكثرة تكرار الحمل وحدوثه بصورة سريعة تبدأ آلام المعاناة الحقيقية، وينع** هذا بالطبع على صحتها وعلى أولادها وزوجها، ومن هنا تبدأ في السؤال: "هل يجوز لي أن أنظم حملي؟ وما هي الوسيلة؟ وهل تنظيم الحمل حلال أم حرام؟"

وبادىء ذي بدء نقول أنه ليس هناك شيء على وجه الأرض يمنع إرادة الله في خلق إنسان جديد، وليس من الأدب مع الله أننا نسمي وسائل التنظيم وسائل منع الحمل، لأن هذه الوسائل لا تمنع خلق الله كما قال صلى الله عليه وسلم: "لو أراد الله أن يخلقه ما استطعت أن تصده". ولكنه صلى الله عليه وسلم لم ينه عن الأخذ بالأسباب، وفي صحيح مسلم عن جابر قال: كنا نعزل على عهد رسول الله صى الله عليه وسلم فبلغ ذلك رسول الله ولم ينهنا" أخرجه مسلم.
ولكن ما هو العزل؟
العزل هو قذف السائل المنوي خارج فرج المرأة، ويكون بإذنها؛ خشية الإضرار بها.
فهل الوسائل الحالية لتنظيم الأسرة تقاس على العزل الذى لا يضر بصحة المرأة؟
إن الأمانة العلمية تحتم علينا أن نستعرض هذه الوسائل لمعرفة ما بها من أضرار، ثم نأخذ مشورة أهل الدين والفتوى من العلماء لمعرفة هل يجوز استعمالها أم لا.

أولاً: حبوب منع الحمل:
تعمل على تثبيط الهرمونات المنشطة للتبويض، وبالتالي تمنع عملية التبويض وخروج البويضة، وهي تنطوي على أخطار، خاصة عند استعمالها لفترات طويلة، فتعمل على رفع ضغط الدم, وحدوث جلطات فى أماكن متفرقة من الجسم وبخاصه جلطة الساق. وتؤدي إلى زيادة احتمالات حدوث أورام سرطانية فى الثدي وبخاصه الحبوب التى تحتوي على هرمون الإستروجين وحده.

ثانياً: اللولب
وهو يساعد على عدم انغماس البويضة الملقحة فى الرحم، وبالتالي عدم حدوث الحمل. وبعض اللوالب الأخرى تعمل على عدم توفير وسط مناسب لعيش الحيوانات المنوية بحيث تموت ولا تلتقى بالبويضة. وآثارها الجانبية هي كما يلي:
1- زيادة فى كمية دم الدورة الشهرية، وبالتالي تعريض المرأة أكثر لفقر الدم.
2- أحياناً زيادة أيام الدورة، مما يتسبب في زيادة البعد عن الصلاة والصيام.
3- زيادة حدوث حمل خارجي، كالحمل فى قنوات فالوب محدثة نزيف داخلي للمرأة.
4- حدوث التهابات موضعية فى الرحم، مما يحدث التصاقات داخلية.
5- زيادة حدوث زوائد ليفية داخل الرحم.
6- قد يخترق اللولب جدار الرحم ويخرج إلى تجويف البطن ويحتاج إلى جراحة لإ***جه.

ثالثاً: حقن منع الحمل
وهى لا تخلو أبداً من الأضرار

رابعاً: العازل الطبي للرجال
وهو أشبه ما يكون بالعزل الذى تكلمنا عنه، وهو أحسن الحلول من حيث الحفاظ علىصحة الزوجة، ولكن على أن يكون معقماً .وكما تبين لنا أن أى شيء ضد الطبيعة لابد أن يكون له آثار ضارة على صحة من يستعمله؛ ولذلك يجب علينا ألا نقبل على هذه الوسائل إلا للضرورات الصحية التي يحددها الطبيب المسلم الثقة، وبعد أخذ مشورة أهل الدين.

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.

هلا
مشكوووووووره اختى شوووووووق

انا رايي ان المرأه ما تستخدم الوسائل الحديثه لمنع الحمل الا للضروره ..لانى سمعت عن اشخاااص وايد تاذوووا من جراء استخدامهم لوسائل منع الحمل ..لان هذى الوسائل اتسبب الكثر من الاخطار تكون المراه في غنى عنها …

وفرررررررق شاسع بين طرق منع الحمل علي ايام النبى والحين …

وترى الله الي يخلق والله الي ير** كل مخلووووووق…والناس هالايام يستعملووون حبوب ووسائل منع الحمل بحجه ان مصاريف اليهال وايد غاليه ..

الله يهديهم بس….

وجزاج الله الف خير

اختج سرراااب

اختي سراااب جزاج الله ألف خير على الرد والتواصل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.