طار بي ..إلى حيث لا أدري ..
وانتشلني من الدنيا
حلق ..وحلق .. فما عدت أرى من كان معي
ما عدت أرى إلا نورا كنت أحلم به في ليلي ..
نورا ..عشقته .. نورا.. بكيت خوف الحرمان منه ..نورا ..لا أدري متى ألقاه .وهل سألقاه ..
نورا أسكنته أعماقي .. فرباني على الاستقامة ..وربيته على الثبات.. حتى اختلط مع أحشائي .
تبادلنا ذلك الحب منذ زمن بعيد ..قبل أن يعي قلبي .. تلك المعاني السامية وكل ما كنت أعلمه ..
..أني أحبه ..
أعشقه .. لا أطيق فراقا عنه … أخاف أن أخطأ فأحرم .. أخاف أن أزل فيختفي..
وطار بي .. وطال الزمن .. وما زال الحب بيننا متأججاً..
إنه الشوق .. إنه الشوق ..
الشوق من تسامى ..فأسماني ..واعتلى فأعلاني..
شوقي لجنة الله .. أ**اني ..
أ**اني من الإيمان حلة..
حلة أتقي بها شر الفتن في دنياي ..
أعراني من الدنيا وزخرفها ..
ومن الفتن و الذنوب والشهوات ..
هو الشوق ….
الذي أنا له محبة عاشقة ..
هو الشوق ….
الذي أنا له أسيرة ..
هو الشوق
الذي لا أتصور نفسي في دنياي بدونه ..
أحبك ربي .. لا تحرمني جنتك ..
و منابرا..
تعاهدت وصحبي .. على اللقاء عندها
لبيك…!!
كم سعدت بوجودك .. وكم أستبشرت خيرا بدخولك…
ونحن في شوق أيتها المشتاقة لكتاباتك
أختك المحبة أم عبدالرحمن
عند المنابر يكون اللقاء..
فواشوقاه
للخاطبين فأين من يرتاد !!!!
مسيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر!