من طريف ما يروى أن أحد العلماء الصالحين وكان أعمى ، فدعا أحد أقاربه ليصلح بينه وبين زوجته ، فقال : يا أم فلان ، إن زوجك في ورعه وزهده ، ليشبعه ما يشبع الهدهد ، ويرويه ما يروي العصفور ، ولئن كان مهدماً ، فإنه جبل علم ، ولا تنظري إلى عمش عينيه ، وحموشة ساقيه ، فإنه إمام ، وله قدر . فصاح الرجل : قم أخزاك الله !!! ما أردت إلا أن تعرفها عيوبي !!!
قال القريب : ولكني لم أقم ، ولكن قامت زوجة العالم فقبلت يده .. !
فما أسمى خلق هذه المرأة …… .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخـــــــــوكم في الله
عـــــاشــــق الــحور