رسالة ألكترونية وزعت عبر الانترنت دبت الهلع في قلوب المواطنين الذين سارعوا إلى التساؤل عما إذا كان الشامبو يسبب السرطان حقاً. وزراة الصحة تطمئن: مجرد شائعة…
من حين إلى آخر تصل إلى بريدكم الألكتروني رسائل تدب الهلع في قلوبكم بما تتضمنه من حديث عن المخاطر الصحية الكامنة في هذا المنتوج أو ذاك. قبل عام غمرتنا رسائل حذرتنا من الاصابة بالسرطان جراء استخدام مزيل رائحة العرق (ديودرانت)، وبعد فترة قصيرة من تفنيد ذلك الادعاء، تلقى اصحاب البريد الألكتروني رسائل تحذرهم من خطر الاصابة بالسرطان جراء استعمال الشامبو.
وجاء في الرسالة المروعة: افحصوا المركبات المسجلة على عبوات الشامبو، وتأكدوا من نسبة المركب المسمى Sodium Laureth Sulfate, أو Sodium Lauryl Sulfate أو باختصار SLS. هذا المركب يتواجد في غالبية عبوات الشامبو ويستخدمه المنتجون لأنه يولد الكثير من الرغوة وثمنه رخيص".
وأضافت الرسالة: "لكن حقيقة أن الـ SLS يستخدم لتنظيف أرضية المرآب، تثبت أنه يمكن لهذا العنصر ، أن يسبب السرطان مع مرور الوقت.. لقد أظهرت أبحاث أجريت في الثمانينيات أن فرص الاصابة بالسرطان وصلت إلى واحد من بين كل ثمانية آلاف شخص، أما الآن، ، فتصل النسبة إلى 1 من بين كل ثلاثة أشخاص، وهذا أمر خطير. آمل أن تتعاملوا بجدية مع هذه الرسالة وترسلوها إلى كل الأشخاص الذين تعرفونهم، على أمل أن نتوقف عن تزويد أجسامنا بفيروس السرطان".
وفي أعقاب توجه الكثير من رواد الانترنت إلى موقعنا للاستفسار عن صحة هذه المعلومات، توجهنا إلى قسم الصيدلة في وزارة الصحة، وطلبنا توضيحاً، فسارع المسؤولون إلى طمأنتنا قائلين إن "Sodium Laureth Sulfate و Ammonium Laureth Sulfate هما مادتي تنظيف قادرة على ازالة الدهنيات والأوساخ من الشعر والجلد. وتسبب هذه المواد الاحتكاك في عيون وجلد الحيوانات ولدى بعض الاشخاص ".
وأضافت الوزارة أن خبراء من الولايات المتحدة استنتجوا، في ضوء المعلومات المتوفرة، أن هذه
المواد تعتبر آمنة للاستخدام.
منقول للفائدة
وأضافت الوزارة أن خبراء من الولايات المتحدة استنتجوا، في ضوء المعلومات المتوفرة، أن هذه
المواد تعتبر آمنة للاستخدام