تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هل طعن العوضي عبدالباري عطوان من الخلف بهذا المقال ؟!!!

هل طعن العوضي عبدالباري عطوان من الخلف بهذا المقال ؟!!! 2024.

كتب الشيخ العوضي هذه المقالة في صحيفة الرأي العام الكويتية فقال :
عبدالباري عطوان «أبوخالد» رئيس تحرير جريدة «القدس العربي» اللندنية وخصم الكويتيين على وجه الدقة، كان معي في استديو قناة «الجزيرة» ليلة 11 سبتمبر لنشترك في التعليق على شريط تنظيم «القاعدة» الجديد.
وفي هذا المقال لن أكون ناقدا ولا معقبا، وانما واصفا وعارضا لواقع لأترك القراء الكرام يخرجون بانطباعاتهم الشخصية.
قبل بث الحلقة بـ (45) دقيقة، دخلنا قناة الجزيرة وتوجهنا الى مكتب المدير، واذا بالشيخ حمد بن ثامر وتيسير علوني، ورئيس تحرير قناة «الجزيرة» ابراهيم هلال وعبدالباري عطوان, وبعد تبادل التحايا، عرفته بالزميل ماجد العلي من «الرأي العام»، وأنه جاء لمحاورة صحافية مع رئيس القناة الشيخ حمد, فقال عطوان، اتابع حواراتك ذات الخط المميز مع رموز الاسلاميين السياسيين, ثم قال: «شو هالجريدة الغريبة، ما زلت احتفظ بمقال لرئيس تحريرها جاسم بودي كتبه في افتتاحية جريدته بعنوان «يا تجارة,,, يا حكم» وهيك بدنا مقالات,,, فلما أخرجت له عدد «الرأي العام» الصادر في نفس اليوم 10/11/2002 وشاهد في صدر الصفحة الأولى المانشيت العريض الملون يقول: (74% بن لادن بطل) قال: جريدتكم (,,,) ودار حوار بعدها دخلنا الاستديو, انتهت الحلقة، كان عبدالباري أول الخارجين، الكادر الفني يشكرون ويبدون الملاحظات، تبادلنا السلام مع الموظفين، عبدالباري صافح الرجال، لكنه تبادل مع بعض الموظفات المصافحة والقبلات، هنا علق الزميل ماجد، متظرفا، عطوان كلامه في الاستديو قبل خمس دقائق كأنه من جماعة «السلفية الجهادية» وخارج الاستديو (,,,).

سهرنا وتسامرنا في الفندق مع تيسير علوني، وماهر عبدالله، والشولي,,, وعطوان. سأله ماجد، هل تتضايق من النقد اللاذع كثيرا مثل وصف فؤاد الهاشم لك «بالعبدالباري دولار»، وهل أنت من الذين يرفعون دعاوى قضائية ضد منتقديك؟! قال: لا يوجد أحد فوق النقد، لكن مقال الهاشم سمعت عنه الا أنه للأسف لم ينشر في «الوطن الدولي», حتى نفكر في كيفية معالجة الموضوع.
قلت له: يا بوخالد انت متهم بأنك تقبض أموالا تحدد من خلالها خطك السياسي فقال: يا سيدي، ان كانت المسألة قبض أموال، ففلوس الكويت أحلى من فلوس العراق، وفلوس السعودية أحلى وأحلى,,, وعند الحديث عن ضرب العراق حلل الموضوع تحليلا اقتصاديا معقولا وأن أميركا لا يهمها صدام أو غيره المهم برميل النفط يستمر وينخفض سعره إلى 7 دولارات، وشاركه الزملاء المداخلات، المهم انه قال: عند حديثه عن جرائم الحكام صرح بأن صدام حاله في الاجرام حال اخوانه من بعض مجرمي حكام العرب,, ما الفرق؟! النقاط الساخنة في السمرة الليلية مع عطوان لا يمكن سردها الا اذا استأذنت الزميل ماجد لأنه صاحب الاسئلة الحرجة لعطوان وذلك ريثما يعود من السفر بعد غد, وأدبيا لا بد أيضا من استئذان عطوان لأن الحوار فيه أسماء وفضائح!!

منقوووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.