تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نعم للغيرة ولكن بضوابط

نعم للغيرة ولكن بضوابط 2024.

نعم للغيرة ….ولكن بضوابط
==================

الغيرة ..كلمة نستخدمها كل يوم ونراها
حقيقة واقعة امامنا وبأكثر من شكل وصيغة فحين
يغار الرجل على زوجته يعني حبه وتقديره لها وحرصه
وحمايته للعلاقة اللانسانية التي تربطهما ببعض ولكن حين
ترتبط بالشك فانها تشكل المسمار الاول في نعش الزوجية ..
الغيرة المجنونة قاتلة وحين تسيطر هذه المشاعر على الرجل تدفعه
ودون وعي وادراك الى وضع زوجته في قفص واعتقالها قد يكون هو السبب
وقد تكون هي المحرك لهذه الغيرة بتصرفاتها غير المسؤولة المثيرة للشكوك ..
وحين اغار منك يعني تقديري لما تقوم به واعجابي بالانجازات التي تحققـــــها
وهي هنا بمــعنى الغبـــطة اي اغار منك دون ان احـــسدك واتمنـــى زوال النعمة
لماذا لا نجعل الغيرة ايجابية في حياتنا وكيف يمكن لنا توظيفها لتحقيق اهــــدافنا
المشروعة في الحياة ..اليس من يغار على وطــنه يدافــع عنه ويذود عن حـــياضه ؟
اليس الرجل الغيور على زوجته هو الاكثر قدرة على حمايتها ومساندتها والحفاظ على كرامتها وسمعتها ؟
هذه دعوة صادقة منا ان نجعل الغيرة من عوامل البناء لا الهدم وان لا نسمح لها ان نتطلق دون رقيب او حسيب
وتفلت من عقال الحكمة والصواب والتفكير العلمي المنطقي ..

هذه دعوة منا للغيرة الايجابية البعيدة عن الشكوك والريبة حتى لا نسجن من نحب في سجون وهمية ليس لها
وجود الا في عقولنا ..

تحياتي

منقول .

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.