أريدك عندما يغضب زوجك أن تلزمي الصمت، فإذا سكنت ثورته، فكوني طوع أمره، والحظي تقاسيم وجهه، فإن انفرجت فتحدثي معه بعاطفة وبسمة حانية، وأسرعي في تنفيذ ما يريد. وإن لم يتكلم
واعلمي يا أخيه، أن كرامة المرأة على الحقيقة، أن تكون دوماً في مرضاة زوجها، فهو الحبيب الذي تسعد وتهنأ في رحاب حبه، وتعيش الاطمئنان والأمان والراحة في كنفه، لا تفشي له سراً ولا تذكري عيبه، وافتخري برجولته وكرمه، وتنشر عنه الحميد من الخصال، وتعالج القبيح بحكمة ومودة وأدب.
واعلمي ياأخيه أنه عرضك، وأنت عرضه، فكوني له الحبيبة والزوجة والأم والصديقة والأخت يصبح لك الحبيب الحاني، والأب الراعي، يشيع فضلك، ويحرص على سعادتك، ويصبر في مرضك ويفرح لشفائك.
احرصي ياأخيه على أن يكون بيتك واحة الراحة التي يسرع الزوج في العودة إليها في مودة وسعادة، وعلى أن ينشأ أبناؤك، وقد شربوا رحيق الاطمئنان، والاستقرار والحب الذي تنميه في نفوسهم نظرات الأب القانع، والزوجة المربية، فينشأ الأبناء، وقد تربوا على مائدة الأدب القرآني والسنة النبوية المطهرة.
وليس هناك اجمل من ان يشرب الانسان ويتذوق رحيق الاطمئنان، والاستقرار والحب..
جزاك الله خير الجزاء..
مع تحياتي وتمنياتي لك بالتوفيق..