تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نصائح و توجيهات إلى النساء المسلمات

نصائح و توجيهات إلى النساء المسلمات 2024.

*** نصائح و توجيهات إلى النساء المسلمات***

للعلامة الشيخ أحمد بن يحي النجمي حفظه الله تعالى.

بسم الله الرحمن الرحيم .

الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا.
"يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها و بث منهما رجالا كثيرا و نساء و اتقوا الله الذي تسائلون به و الأرحام أن الله كان عليكم رقيبا "[ النساء :1]
"يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير"[الحجرات :13].

أما بعد ،
فإن الله خلق الخلق لعبادته و ربط سعادتهم في الدنيا و الآخرة بطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه و سلم :" إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله و رسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا و أطعنا و أولئك هم المفلحون ومن يطع الله و رسوله و يخش الله و يتقه فأولئك هم الفائزون"[ النور :51-52].

وقال تعالى :" ومن يطع الله و الرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا"[النساء :6]

فقد وصف الله المؤمنين في الآية الأوللى بالسمع و الطاعة لربهم و لرسول ربهم المبلغ عنه ما أملر بتبليغه و المراد بالسمع هنا المقترن بالطاعة و الانقيلد و الاذعان لله و لرسوله فمن فعل ذلك استحق أن يكون مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا فمن انقاد إلى طاعة ربه و اتبع الهدى المنزل منه ضمنت له السعادة في الدنيا بأن يحيا حياة طيبة و في الآخرة بالنجاة من النار و دخول الجنة. قال تعالى في سورة طه مخاطبا آدم و إبليس :" قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل و لا يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتني أعمى و قد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها و كذلك اليوم تنسى و كذلك نجزي من أسرف و لم يؤمن بآيات ربه ولعذاب الآخرة أشد و أبقى"[طه :123-127].

و قال تعالى في سورة النحل " من عمل صالحا من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة و لنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون "[ النحل :97].

و مما ذكر نعلم أن سعادتنا نحن المسلمين ذكورا و إناثا في الالتزام بشريعة ربنا عقيدة و سلوكا و منهج حياة فيما يجب علينا نحو ربنا و فيما يجب علينا نحو بعضنا بعضا و في الالتزام الشخصي في أزيائنا و لباسنا و نومنا و يقظتنا و أخذنا و إعطائنا و شربنا و في كل شيئ مناابتداء بالتوحيد و الصلاة و انتهاء بأصغر شيئ من أمورنا و بذلك نكون مسلمين حقا.نسعى في إرضاء مولانا جل و علا و نستجيب لندائه حيث يقول تعالى :" استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله ما لكم من ملجئ يومئذ و ما لكم من نكير"[ الشورى :48].

و حيث يقول تعالى :" قل أن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم "[ آل عمران :31]

يا معشر المسلمات إنه لا يصح شرعا و عقلا أن نتلقى من الله الصلاة و الصوم و نتلقى من الغرب أو من الشرق اللباس و الأزياء و الموضات.إن الذي أنزل قوله تعالى." ومن يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة و مأواه النار و ما للظالمين من أنصار " و أنزل قوله تعالى ." حافظوا على الصلوات و الصلاة الوسطى و قوموا لله قانتين". هو الذي أنزل قوله تعالى …

يتبع…

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا و نفع بك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.