كل يوم يتجدد تتجدد معه أساليب غزو جاد وتتعدد ،، يبحثون عني أينما أكون،، ويطاردونني حيثما أكون،، مرة يسرون ومرة يجاهرون،،، تارة هم الأعداء بعينهم ونعرفهم من كفرة وملحدين وتارة جبناء منافقون أو ضعفاء منهزمون..
يريدون النيل مني،، يريدون نزع عفتي وقتل حيائي وتمزيق حجابي،، ومن ثم هتك عرضي وإضاعة ديني
إنهم لا يكلون ولا يملون،، فكانوا ومازالوا ينشدون ويبثون الصور والأحاديث المفسدة في مجلاتهم المغرضة ودعاياتهم المستهدفة وأفلامهم ومسلسلاتهم المنتنة التي تنشر في كل مكان من عالمنا الإسلامي،، ثم يريدون ويريدون،، ويقولون: كوني كهذه!
ففي وجه هؤلاء أطلق صرختي: انطلقت من بين ثنايا عقيدتي،، تكونت شظايا من غيرتي،، فأقول لهم: موتوا بغيظكم،، فلست إليكم،، ولا أسمع لغثائكم،، فحسبي عن إغراءاتكم الساقطة وسفاسفكم البينة كتاب عظيم وهدي رسول كريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم،، ولي منهما تشريع عظيم،، هو لي أنا المسلمة حصن حصين،، هو حجابي ثم حجابي،،، فموتوا بغيظكم أيتها الذئاب المسعورة..
اللهم اجعلنا ممن يحافظ على حجابه… اللهم اجعلنا ممن يرتديه لوجهك العظيم
اختكم في الله