تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مواطنة أرملة برأس الخيمة تواجه غلاء «الغاز» بالحطب

مواطنة أرملة برأس الخيمة تواجه غلاء «الغاز» بالحطب 2024.

البركة في الأبراج المبنية حاليا
منقول من جريدة البيان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسبب ارتفاع أسعار «الغاز» لجأت أسرة مواطنة تسكن مدينة الرمس لاستخدام الحطب لطبخ احتياجات أسرتها من الأكل. وتقول ربة الأسرة وهي أرملة عبدالعزيز الشريف: بعدما قفزت أسعار الغاز في مدينة الرمس إلى 80 درهماً للاسطوانة سعة 50 رطلاً توقفت عن شراء «الغاز» ولجأت للطبخ على الحطب. وخلال الزيارة التي قامت بها «البيان» لمنزل المواطنة الأرملة بالرمس كانت تشعل النار في أعواد الحطب لإعداد وجبة الغداء لأسرتها.

وقالت صحيح أنني أمارس عملاً تجاوزه الزمن لكن غلاء أسعار «الغاز» أجبرني بل ربما أجبر العديد من الأسر على العودة إلى الوراء سنوات حيث كان الحطب الوسيلة المهمة لإعداد وجبات الأكل. ومنذ أن توقفت عن التعامل بالغاز وضعت الأرملة المواطنة موقدالغاز على «الرف» ونقلت الاسطوانة إلى «حوطة» تستخدمها الان لتخزين الحطب. ومن وجهة نظرها فان الأسعار التي يباع بها «الغاز» في الوقت الراهن باهظة وغير مبررة وتشكل عبئاً ثقيلاً على حياة الأسر.

وتقول أرملة عبدالعزيز الشريف: خذوا حالتي مثالاً على ما ذكرت فالمعاناة التي تفاقمت بسبب ارتفاع أسعار «الغاز» يمكن فهمها بوضوح من راتب التقاعد الذي أتقاضاه شهرياً عن زوجي المتوفى وهو بحدود ألفي درهم حيث أنفق منه بصورة دائمة 500 درهم كراتب شهري للشغالة و500 درهم مقابل خدمات الماء والكهرباء والهاتف واما المتبقي من الراتب وهو ألف درهم فمن المؤكدلا يكفي لشراء الاحتياجات من الأكل والشرب والأمور الأخرى غير المبرمجة في ميزانية الأسرة.

وقبل أن تنفي أرملة عبدالعزيز الشريف «الغاز» من ميزانية الأسرة فعلت ما بوسعها لتوفير مبلغ يكفي لشراء اسطوانة «الغاز» بيد انها عجزت عن ذلك تماماً. وقالت: لم يكن إخراج اسطوانة «الغاز» من حياة الأسرة بالأمر السهل علماً بأن البديل «الحطب» فيه ما يكفي من المتاعب الصحية والإزعاج لكن لا مفر منه لطالما ان «الغاز» لم يعد بالمقدور الاعتماد عليه نتيجة ضعف الإمكانات المادية.

وتضم أسرة المرحوم عبدالعزيز الشريف ولدين متزوجين حيث يبلغ مجموع أفراد الأسرة 17 شخصاً جميعهم يتخذون من بيتهم في مدينة الرمس مسكناً لهم كلما جاؤوا في العطلات. وتقول أمهم التي فقدت مساعدة اجتماعية تبلغ 600 درهم بسبب قرار تخطي المعاش التقليدي الذي تحصل عليه مبلغ ألفي درهم. لم يحصل ولديّ على مسكنين خاصين بهما لذلك يستأجركل منهما شقة قرب مقر عمله وحين يأتيان إلى الرمس في العطلات ينزلان معي بالبيت الشعبي القديم ولذلك ظروفهما المادية لا تساعد على مواجهة مشكلة الغاز.

ومن قبل وعدت الدائرة الاقتصادية برأس الخيمة المواطنين والمقيمين بالضغط على محلات توزيع الغاز للعودة بالأسعار إلى الوضع الطبيعي أسوة بما هو معمول به في الإمارات الأخرى لكن جاءت الأمور عكسية إذ إن أسعار «الغاز» تشهد ازدياداً مضطرداً يثير الانزعاج.

أنا قريت هل موضوع في الجريدة بس غريبه في حل ثاني

ليش ما تستخدم فرن الكهرب بدال الغاز ( بتقول غالي ) انزين مب لازم عود صغير ينفع

والغاز مشاكل غير انه غالي بعد خطر و شغله شل الاسطوانه فاضيه ييب اسطوانه متروسه

ومشكور على النقل

اعتقد بأن معانتها لان تتطول
ففي الامارات اهل الخير كثيرون
وسوف يقدموا لها يد العون والمساعدة
ما ادري بس انا اعرف ناس فعلا ردوا لايام الحطب وبدلوا الغاز بالحطب مع انه عندهم غاز بس مثل ما تقولون مخلينه يوم يتعايزون على الطبخ على نار الحطب وهذا كله من ورا ارتفاع اسعار الغاز.
انا امايه بغت تشوي السمج والدياي على الحطب بدال الفرن
عسب ما يخلص درام الغاز بسرعه
بس محد منا شجعها ونست السالفه ،،
واحين لو قلتلها سالفه هالحرمه بتهزبنا وبتسوي اللي في راسها ،،
وبتبخر حوينا بريحة الدخان :/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.