مرحبا أعضاء وعضوات المنتدى الكرام والكريمات .
سؤال لو مال وجار عليك الزمن هل تقبل عملا متواضعا لتعتاش أم أنك تشعر بالخزي والعار بالرغم من أن العمل الشريف لايعاب !!
بل يعاب الذي قادر على العمل ولا يعمل !!
هنالك مبدأ يقول من لايعمل لا يأكل , طبق هذا القانون في بعض القرى التعاونية ( ليس في دول الخليج ) ونجح .
ما سبب موضوعي ؟ السبب يا كرام إنني وانا أتصفح الشبكة العنكبوتية لفت نظري موضوع عن مهن غريبة أشتغلها بعض الناس ليعتاشوا .
بالأمس كنت في مشوار بالقرب من مبنى السرايا في مديتة غزة ( السرايا هو مبنى القيادة العسكرية للسلطة الفلسطينية كما أنه يحوي سجنا ) ورأيت أشبه بيوم القيامة هنالك !!
آلاف الشباب في عمر الزهور أتوا من كل فج عميق لتسجيل أنفسهم للعمل كجنود ( في مناطق السلطة التجنيد طوعي وليس إجباري) وللعمل كرجال شرطة بسطاء براتب قدره حوالي 270 $
شهريا فقط .
على كل حال لن أطيل عليكم وأنا بت أعرف كل واحد وواحدة منكم من الهادئ حتى العصبي من الخلوق حتى المفتري !!.
ولذا أرفق الموضوع الذي قرأته وكان سببا لكتابة هذه الخاطرة وهذه الفضفضة العشوائية .
* مهن غريبة
يحتاج طلاب الجامعات والمدارس الثانوية إلى دروس فى الأحياء على بعض الحشرات لإجراء تجارب عملية عليها .. وقد عرف عرب الصحراء هذا فاستغلوا أوقات فراغهم لاصطياد الضفادع ، والفئران ، والخنافس ، من البرك والمستنقعات وتوريدها إلى مستودعات التربية نظير أجر سنوى وإذا ما توافرت عندهم بعض الضفادع أو الحشرات الزائدة عن حاجتهم فإنهم يبيعونها لإدارة حدائق الحيوان لتُطعم بها الثعابين والزواحف .
* متعهدة القمل
منذ سنوات مضت تفشى وباء التيفوس فى أحد المناطق ولم تكن لدى المسئولين الكميات اللازمة من المصل المضاد للتيفوس ، لحقن السكان به ولم يكن المصل متوفر للإستيراد فتقدمت عجوز ذكية تتعهد بتوريد القمل اللازم لعمل الأمصال ، وتم الاتفاق على جعل سعر القملة الواحدة قرشاً واحداً .. وظلت متعهدة توريد القمل مدة طويلة تنعم بدخل عظيم من هذه المهنة العجيبة المُرعبة .
* عقارب للبيع
فى بعض المناطق يشتغل بعض الغلمان والأطفال بإلتقاط العقارب والثعابين من الجبل ليبيعوها إلى المسئولين بسعر يتراوح بين مائة قرش للعقرب الواحد وتحول هذه العقارب إلى المعامل لإست***ج الأمصال المضادة لسمومها .
* دود الصحة
يوجد نوع من الدود يُعرف فى الدوائر الطبية بإسم ( الدود الرومى العَلِق ) يستخدم فى إمتصاص الدم الفاسد من الجسم وهناك أشخاص يعيشون من إصطياد هذا الدود وبيعه لبعض معامل الصحة والحلاقين وطريقة صيده أن يقف الرجل فى إحدى البرك المنتشرة فى بعض المناطق الزراعية ثم يكشف ساقيه فيطلع عليها الدود ويجتمع فوقهما ، ويخرج الرجل من الماء لينشر على ساقيه بعض الملح فيتخلى عنهما الدود ثم يجمعه لبيعه ، وكثيراً ما كنا نشاهد هذا الدود
فى أوعية بللورية معلقة فى صالونات الحلاقين مكتوب عليها ( دود الصحة ) .
* مسرح البراغيث
إفتتح أحد الأمريكيين مرة فى نيويورك مسرحاً عجيباً سماه ( مسرح البراغيث ) ليعرض فيه دولاباً مربعاً شفافاً سُلطت عليه الأنوار وأُطلقت فيه طائفة من البراغيث وأمامها بالونات صغيرة فى حجم الليمونة فتأخذ البراغيث فى اللعب بهذه البالونات وتتقاذفها وتجرى بها بحركات بهلوانية تُثير ضحك المتفرجين وإعجابهم .. ويقوم بتوريد هذه البراغيث لصاحب المسرح أشخاص تخصصوا فى هذه المهن العجيبة .