……….. …….
من اين تستمد نظرتك لنفسك؟
فقد تكون صورتك عن نفسك هي بقدر مايظنه الناس عنك سلبا او ايجابا.مثل إذا قيل لك: (انت غاية في السوء أو انت لاتفهم أبدا أو انت بارد)
فإذا كنت ممن يتأثر بما يقول الناس عنه ويحكم على نفسه بناءاً على ذلك،فثق انك لن تتقدم خطوات تذكر على طريق التميز ولن تستطيع صناعة التحولات في حياتك..
إن نظراتنا لانفسنا لا تؤثر فقط في مواقفنا من انفسنا،وانما تؤثر أيضا في سلوكنا بل في توجهاتنا في الحياة بأسرها.
إن الذي يجعل نفسه رهنا لأحكام الآخرين لن يرى لنفسه معلماً واضحاً.
وقد ينكر في أغلب الاحيان قدراتها وسماتها، خاصة اذا لم يجد لدى الاخرين مايدعم هذه القدارات والسمات.
إن نظرة الآخرين لا تع** بدقة من نكون ولاتعدو أن تكون تصورات أكثر منها تقديرا حقيقيا لما نحن عليه.
واذا افترضنا صحة نعت سلبي يراه الآخرون فينا فلا بأس.
فكل فيه ضعف وقصور.
ولن يتم تقدير انفسنا بناءاُ عليه.
وقد ورد عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه (اللهم لاتؤاخذني بما يقولون،واغفر لي ما لا يعلمون،واجعلني خيرا مما يظنون)
فنشدان الاستحسان من الآخرين ومحاولة خلق انطباعات لديهم لن يعطي انفسنا قوتها بل سيمكن للضعف فيها.
إذا .. رسخ في داخلك القناعة التي تقول:
إن دنيانا هي التي نصنعها بأيدينا بعد توفيق الله عز وجل.
قال مصطفى صادق الرافعي:
(ليست دنياك ياصاحبي ماتجده من غيرك.بل ماتوجده بنفسك،فإن لم تزد شيئا على الدنيا وإن لم تدعها أحسن مما وجدتها فقد وجدتها وما وجدتك. وفي نفسك أول حدود دنياك وآخر حدودها.وقد تكون دنيا بعض الناس حانوتاً صغيرا ودنيا الآخر كالقرية الململمة ودنيا بعضهم كالمدينة الكبيرة أما دنيا العظيم فقارة بأكملها وإذا انفرد امتدَّ في الدنيا فكان الدنيا)
إن عمارة الداخل والباطن وتحريكه نحو الأحسن والأفضل من أقوى اسباب التميز في الحياة. وقد قيل:إن الانتصارات الداخلية تحرك الى انتصارات خارجية.
إذا تعرف على ذاتك من جديد. وتقبلها اولا كما هي دون تحفظ لتكون انت الضابط لها..
تعرف على مواطن القوة فيها .. وايضا مواطن الضعف..
سجّل ذلك في ورقة كلا على حدة..
ثم اسأل نفسك: مالذي أريد تنميته فيها؟؟
اكتب ذلك على ورقة ايضا..
بعدها.. أقرأ ما كتبت ستندهش للنتيجة فقد بدأت الاتصال مع نفسك ومن ثم ستتكون مرآتك الذاتية التي سترى من خلالها ما لك وما عليك في هذه الحياة..
استعن بالله أولاً وأخيراً ..
وفقك الله..
منقول لكم مع التحية
موضوع شيق … موضوع فيه كل حروف الصدق والاستفااده .. نشكرك ع النقل المفيد ..
تسلم ع الموضوع
شاكر لك المرور الكريم … والله يسلمك ….
جزاك الله خيرا …….
مشكوور على النقل المفيد
حياك الله
جارة القمر شاكر مروركم الكريم وبخصوص السؤال
المقصود من الكتابة هو المعرفة لمصدر الضعف والقوة واذا استطعنا ان نشخص الداء سهل الدواء والمعالجة …
وبداية الميل خطوة
وأسف على التأخير في الرد
awaaatif
شاكر لك الكلمات الطيبة والمرور الكريم ..
وحكم الناس على الأخرين ينبع من أحساس كل واحد فيهم بمن حوله وشعوره تجاه الاخر وما يحتويه من قيم وأخلاق قد تع** بعض الشخصية لصاحبها ولكن دائماً يجب ان نتحلى بصفات المسلم .
اما بخصوص تشجيع الآخرين فهذا هو محور الحديث بحيث يجب تتوافر في الشخص الثقة في النفس التي معها يتخطي كل السلبيات التي سوف تواجه في الحياة و مع ذلك يكون عارف لعيوبه ويقوم بتقويم نفسه بنفسه وقد قيل رحم الله رجل اهدى الي عيوبي .
وكما هو معرف ان الدين النصيحة ولكن لكل شيء طريق وآداب يجب ان نتحلى بها .
اخوي خالد
جزاك الله كل خير والشكر موصل لك لاعدمنا تواجدكم
حفظكم الله واسف لتأخر الرد لهذا الوقت الطويل لك ولجميع من شارك
تمعنت كثيرا في الموضوع ، وبالفعل موضوع شيق ومفيد وخاصة يتكلم عن تغير الذات
وهذا المطلوب علينا أن نغير ذاتنا وننظر للحياة بنظرة تفاؤل حتى نجني الثمار الطيبة
جزاك الله كل خير أختي الكريمةعلى هذا الأطراء
وشاكر ومقدر تواجدكم الكريم
دمتم في حفظ الله