تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مهلاً يا صاحبة الميكياج

مهلاً يا صاحبة الميكياج 2024.

نحن في عرف الدول المتقدمة أو المصنعة دول مستهلكة … وهذا المسمى يطلق غالباً على الدول النامية .. وإن صح القول فلا نجاوز مسمى الشيخ / عبدالحميد كشك " رحمه الله " نحن دول " بامية " … ومعروف لدى الجميع خصائص " نبتة البامية " .
إن من مصلحة هذه الدول المصنعة أن نظل مستهلكين أبد الدهر .. ومادمنا كذلك فلا بد أن نغلق أعيننا ونصم آذاننا ونشل تفكيرنا بالكلية عن أن نصبح في يومٍ من الأيام دول مصنعة … ولن نتمكن من ذلك فمن أين لنا بالمعدات التي تجعل منا دول مصنعة هل ستزودنا هذه الدول بهذه المعدات … هذا من سابع المستحيلات لأن سوقها سيصبح بعد ذلك كاسداً .
عموماً .. إن ما نستهلكه من منتجات متنوعة من هذه الدول هي في الأصل من أردى ما تنتجه هذه المصانع العالمية ابتداءً من الحذاء أكرمكم الله وانتهاءً بالعقال .. وابتداءً من الملاعق التي نأكل بها وانتهاءً بالمشروبات الغازية التي نهضم بها الطعام .. وسنظل نستهلك الرديء من منتجاتهم لماذا ؟
لأنهم بحاجة إلى تصريف بضائعهم وإذا كنت تستهلك الرديء فلن يدوم معك فترة طويلة وستكون بحاجة إلى جديد ومن أين .. من عندهم طبعاً ؟
وهل تظنون أن عند هؤلاء أمانة ؟ همهم كيف تدر عليهم هذه المنتجات المال فقط وليذهب إلى الجحيم من يذهب .
من المقدمة السابقة والتي أردت من خلالها الدخول إلى موضوع مهم يخص نسائنا ألا وهو استخدام مساحيق التجميل والميكياجات بالأخص التي تصدر لنا ولم تفكر نسائنا في يوم من الأيام أن تسأل عن تراكيب هذه المواد … والتي يساورني دائماً الشك في أن المواد المصنعة منها لا تخلو من مواد نجسة ومواد مسرطنة ومواد ….. لاداعي لذكرها ؟
المهم عندهنَّ هو كيف تظهر الواحدة بمظهر جذاب .. وجميل .. وملفت .. وتختفي مع هذه المساحيق والميكياجات الخطوط الطولية والعرضية التي أحدثها الزمن .. وترمم من خلالها الأخاديد التي أحدثتها عوامل التعرية … ؟ وليقضي الله بعد ذلك أمراً كان مفعولاً .
أنا لا أدعو لمقاطعتها بالكلية .. وإن كنت في قرارة نفسي أتمنى ذلك .. ولكن على الأقل نخفف منها بالتدريج أو نتوصل إلى معرفة تراكيبها ثم نصنع مثلها في بلادنا بحيث نراعي جانب الضرر فيها فنتجنبه .. ولا أعتقد بأن عقولنا وذكائنا تقل عنهم في شيء .
وهناك أمر استوقفني هو .. ياترى ماذا كانت نسائنا قديماً يستخدمنَّ ؟ فقد كان بعضهنَّ على درجة كبيرة من الجمال وقد ذُكرت سيرتهنَّ ودونت في تاريخنا .. هل كانت توجد مثل هذه المساحيق الكيماوية التصنيع ؟ أنا لا أظن ذلك .
ولعل هذه المواد الحالية تستخدم كوسيلة للغش والخداع والظهور بالمظهر الغير حقيقي " طبعاً مع الزوج هذا أمر آخر " .
لقد أصبحت نسائنا مقلدات .. ولكن لمن ؟ للمرأة الغربية طبعاً .. في الملبس والمأكل والمشرب والحركات والسكنات وتزييف المظهر و… و … و … أمور كثيرة لا تنكرها إلا مكابرة أو معاندة أو مخدوعة .. والمصيبة أننا نعترف بأن هذه السلوكيات خطأ وأن لها ضرر علينا ونصر على الوقوع فيها .
… خلاصة ما سبق …
إننا مستهدفون في مسخ هويتنا … مستنزفون في تبذير أموالنا … مستدرجون إلى مستنقع الرذيلة … منقادون خلف مخططات أعدائنا طواعية … فهل من عقول واعية ؟؟؟
كلامك حلووو وميه على ميه
بس ياخوك البنت هالايام لو ما تصبغ ويهها بمكياج تقول جنها داخله حمام الوان

ما بتضهر من البيت .. تقول لا كيف فلانه بنت علانه تسوي جذيه وانا لا .. شوو هي احسن عني والا على راسها ريشه … يا ريال .. انا ما الومهم كله من الاعلانات اللي يشوفونها ! .. والشركات تتفلسف كل يوم مظهره شي يديد اونه هذا للتجاعيد وهذا للجمال وهذا ما اعرف لشووو .. وانت بس ادفع واخسر … وتكشخي ي***ت الحلال ..
😮

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.