منارات العطاء في أرامكو وفـــــــاءٌ بوفــــــــاء 2024.

[COLOR="Red"][FONT="Arial"]منارات العطاء في أرامكو .. وفـــــــاءٌ بوفــــــــاء[/FONT][/COLOR]

[COLOR="Black"][FONT="Arial"]بمقدور الكثير منا أن يكتب مقالة و ربما مؤلَفَاً عن (الإيثار) و ليس في هذا الكثير سوى القليل ممن يعيش الإيثار لحظة أو موقفاً ، والأقل من هذا القليل يعيشون الإيثار لحظة بلحظة كل يوم من أيام الشهر الكريم، فغيرهم ينشد وجبة الإفطار في جوٍ طبيعي في البيت أو في أي مكان آخر، بل والبعض ممن لا يسعفهم الوقت يجد وجبة الإفطار بين يديه عند إشارة المرور، لكن شباب منارات العطاء في (منارة التفطير الجوال) بالشرقية يعيشون جواً استثنائياً في الإفطار، فمع هدوء الإزدحام في الإشارات و انصراف الناس إلى بيوتهم، و مع آخر وجبة يوزعونها يبدأون في تناول الإفطار ..

[COLOR="Blue"]تلك الصورة التقطناها لشباب شركة أرامكو السعودية المتطوعين في منارات العطاء، إذ يلحظ المشاهد حركة غير عادية عند البوابات للشباب و هم يقومون بترتيب كراتين الوجبات و يستعدون لتوزيعها على السيارات المارة من البوابة .. ترجمة لعلاقة الوفاء بين منارات العطاء و شركة أرامكو السعودية ..[/COLOR]

التقينا أولاً مع مسئول التفطير الجوال في أرامكو الأخ [COLOR="blue"]عابد صابر[/COLOR] الذي استقبلنا ببشاشة و رافقنا في كل لحظات التغطية، التي اعتمدت في نجاحها على مجهوده الكريم بعد عون الله تعالى و تعاون رجال أمن أرامكو ..

[COLOR="blue"]الأخ عابد في أول صورة مرفقة كان الضيف الأول للتغطية، سألناه في البداية عن عدد نقاط التوزيع في أرامكو بالظهران فأجاب: نقطتا توزيع تتوزعان على أهم بوابتين، و عن المتطوعين في النقطتين قال عابد: لدينا من 15 إلى 20 متطوعاً يعملون بحماس و نشاط طيب.
كما أشار الأخ عابد إلى تعاون رجال أمن أرامكو قائلاً: الحقيقة تعاونهم طيب، و يُشكرون عليه و الشكر موصول إلى إدارة شركة أرامكو (الراعي الماسي لمنارة التفطير الجوال)
و عن مشاعره الخاصة في عمله بمنارة التفطير الجوال أجاب عابد بابتسامة صادقة: مشاعرنا في غاية السعادة و الحمد لله أن وفقنا لهذا العمل و نساله سبحانه أن يتقبل..[/COLOR]

و صلنا إحدى البوابات و استقبلنا رجال أمن البوابة و معهم شباب المنارات، سألنا الأخ[COLOR="blue"] محمد العنزي أحد رجال أمن أرامكو[/COLOR] في البوابة عن انطباعه حول مشروع التفطير الجوال (مثل أجره) فأجاب: و الله ما نقول إلا الله يجزاكم الخير، مشروع طيب و مبارك ..

[COLOR="blue"]كان لافتاً تواجد أحد الأشبال في نقطة التوزيع عند البوابة و هو يرتدي زي موزعي المنارات، إقتربنا منه، و عرفنا باسمه: خالد الرويعي يدرس في الصف الرابع، سألناه: ماذا تفعل هنا؟ فابتسم و أجاب ببراءة: أوزع إفطار للصائمين، و حين سألناه: لماذا؟ أجاب على الفور: أريد الأجر ..[/COLOR]

على مقربة منه كانت ابتسامة الأخ [COLOR="blue"]سلطان المسلّم [/COLOR]تصافحنا، فاستجبنا لها و سألناه عن مشاعره في تلك اللحظات وذلك المكان بعيداً عن أهله و الإفطار معهم فأجاب بذات الابتسامة: و الله شعوري طيب جداً، و رمضان فرصة لخدمة المجتمع، طوال العام أخدم نفسي و أقرأ لنفسي و أفعل كل شيء لنفسي و لا أخدم الناس، مضيفاً بثقة: [COLOR="blue"]أشعر هذا العام بأني أصوم في اليوم 200 مرة تقريباً [/COLOR]، قاطعناه: لماذا؟ فأجاب: أقوم بتفطير الصائمين و أتمنى أن أحوز على أجورهم!.

[COLOR="blue"]أما الأخ محمود بابتسامة مماثلة يقول: مشاعري ما أقدر أوصفها، لأني أول مرة أعمل هنا، و لذلك أول مرة أحس أني أقدم خدمة لإخواني الآخرين، صراحة ما أقدر أصف مشاعري..[/COLOR]

ريان عرب هو أيضاً لا يستطيع وصف مشاعره و هو يخدم المجتمع من بداية الشهر الكريم، مفضلاً الأجر و الثواب على الإفطار في البيت.

[COLOR="blue"]في النقطة الثانية التقينا برجل الأمن علي الشمراني الذي سجل بعض كلمات الإشادة بمشروع الإفطار الجوال قائلاً: ما شاء الله مشروع طيب و فريد، الله يوفقكم.
زميله سلطان العتيبي لم يمنعه انشغاله بتنظيم حركة السير عند البوابة من الإدلاء بانطباعه قائلاً: مشروع كله خير و بركة، والله يجزاكم خير.[/COLOR]

و من المتطوعين كان الأخ [COLOR="blue"]بلال ال**يح[/COLOR] أمامنا و قد عبر لنا عن مشاعره قائلاً: الحمد لله نسأل الله أن يتقبل منا هذا العمل و ما يحرمنا أجره، و أكيد احنا مبسوطين فيه.

[COLOR="blue"]سرعة حركة المركبات عند البوابتين لم تساعدنا في تسجيل انطباعات المستفيدين الذين كانوا يختصرون رسائلهم نحونا بالشكر و التقدير و الابتسامات و التحية ملوحين بأيديهم، [/COLOR]و مع ذلك استطعنا بسرعة أخذ انطباعات اثنين منهم، الأول جهاد البنار الذي قال باقتضاب: مشروع كبير و نشكركم كثير ..
أما الأخ[COLOR="blue"] وائل [/COLOR]فاكتفى بالقول: جزاكم الله خير مشروع رائع .[/FONT][/COLOR]

[URL=http://www.pc4up.com/][/url]