"لا بأس بالزيادة في أحد الطرفين إذا أُضيف إلى الآخر شيء ، كأن باع (منّاً) من الحنطة مع منديل (بمنّين) ! ، و كذلك إذا كانت الإضافة في الطرفين ، كأن باع (مناً) من الحنطة مع منديل (بمنين) و منديل" !!!!! .
و هكذا ، و بمنديل (الخوئي) السحري ! يصبح الحرام حلالاً !! ، بع الذهب بالذهب و الفضة بالفضة مع الفرق ، و بع الحنطة بالحنطة و الشعير بالشعير مع الفرق أيضاً ، بل بع ما شئت بما شئت ، و لكن لا تنسى (المنديل) !!! ، فأي احتيال هذا ؟ ، و على من ؟!!! ، أعلى العليم الخبير الذي (له ما في السموات و ما في الأرض و ما بينهما و ما تحت الثرى * و إن تجهر بالقول فإنه يعلم السر و أخفى) ؟ ، أم على الذي (… عنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو و يعلم ما في البر و البحر و ما تسقط من ورقة إلا يعلمها و لا حبة في ظلمات الأرض و لا رطب و لا يابس إلا في كتاب مبين) ؟!!.
قال العزيز الحكيم : (و لا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال و هذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون)