إليك أختي الداعية باب من الأجر واسع
قال تعالي
وقرن في بيوتكن ، والبيت مجال خصب للدعو ة ، فالبيت فيه الوالدان والإخوة وقد يكون فيه بعض الأقارب كالجدة والجد والعمة والعم .. الخ
وفيه أيضا الاطفال أحباب القلوب ، وهنا مربط الفرس فجاهدي يا أخية على تحفيظ أولادك أو أخوتك كتاب الله واجعلي هذا العمل من أساسيات أعمالك اليومية ، وذلك عن طريق ترديد سورة قصيرة معينة في مختلف الأوقات ، فمثلا عندما تساعدينهم في ارتداء الملابس ، وعندما تكونون في السيارة ، وقبل النوم …الخ
فلا يمر الأسبوع بإذن الله إلا وقد أتقن الطفل حفظ هذه السورة ثم بتدئين بسورة أخرى في الأسبوع المقبل، ودعوني أذكر لكم نموذجا حيا، وهي ***ة لأخت في الله عمرها خمس سنوات تحفظ أربعة أجزا ءمن كتاب الله ، الله أكبر من أين جاء ذلك إلا بتوفيق من الله ثم جهد جهيد وعزم أكيد في تحفيظها من قبل والديها جزاهما الله خيرا ، ولا تنسي يا أخية أن تحفيظك كتاب الله لغيرك هو من الأعمال الجارية
فتخيلي يا أخية وأنت في قبرك بين ثنايا الأرض وتحت ركام التراب وأبناؤك ومن علمتهم كتاب الله أحياء يقرأون ما حفظوه منك فتأتيك الحسنات ولا ينقطع عملك في وقت أحوج ما تكونين إليها
فمثلا عندما تعلمين طفلك سورة الإخلاص وعمره ثلاث سنوات أو أقل ثم يتوفاك الله فإن هذا الطفل يظل يعرفها ويقرأها وإذا بلغ صلى بها وعند الأذكار يذكرها وقبل النوم وبعد الصلوات المكتوبة طوال عمره يقرأها وقد يعلمها لغيره فيقرأها غيره فيأتيك وإنت في ظلمات القبر أجرهم جميعا وهكذا
اللهم استعملنا فيما يرضيك وباعدنا عما لا يرضيك
لحسنة واحدة…
وإذا بالحسنات تأتينا …
من أية …
علمناها أحدهم…
يالله ما أوسع رحمتك….
جوزيتي بالخير أختي هند.
أختك أم عبدالرحمن.
وفعلا , فمثلا انا اختى لا اقول لك انى احفظ من كتاب الله الكثير ولكن لى من السور ما أحبها جدا وهى سورة الواقعه و الكهف , والتى تعلمتها او ليس بالظبط تعلمتها ولكنى سمعت ابى عندما كنت صغيرة يرددها كل صباح وهو يجهزنا للمدرسة فعلقت فى ذهنى منذ الصغر فاصبحت اقرأهما وان كان ليس كل صباح ولكن على الاقل خلال الاسبوع.
فجزاك الله خيرا على هذا التنبيه , واتمنى ان يأخذ به كل حبيب فى الله