تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » متى نأمن على بنـاتـنـا .؟!

متى نأمن على بنـاتـنـا .؟! 2024.

  • بواسطة
ما أن خرجت من البيت صباح اليوم… حتى عرفت أن هناك امتحان في مدرسة البنات…
لا يحتاج الأمر إلى ذكاء…
فمن السهل ملاحظة أسراب السيارات التي يقودها الشباب العابثون… في منظر يع** لك مدى الانحطاط الذي وصل إليه شب***ا … وهم يستعرضون سياراتهم ووجوههم إمام مدرسة البنات… وترى آخرين ينتشرون في الشوارع وأمام المدرسة ويختلقون الأعذار حتى يقتربوا من المدرسة أو على الأقل من المحلات التجارية التي بجانبها…
وعلى الجانب الآخر…
ترى الأباء يصطفون أمام بيوتهم وفي الشوارع وأمام المدرسة… غاضبين متبرمين… هذا كل ما يستطيعون فعله…
ولهم كل العذر… فبعد عدة حوادث تعرضت لها الفتيات بين تحرش و شتيمة… وأشياء يخجل المرء من ذكرها…
وبعد أن عجزوا الأباء من مطالبة الشرطة باتخاذ إجراءات صارمة حيال الشباب المتسكعين هناك… بدلاً من الوقوف متفرجين…
لم يكن أمامهم خيار آخر… فقاموا بدورا رجال الشرطة… (الحـراسـة)…
دعوني "استخف دمي"… وأقص عليكم قصة من نوع "شر البلية ما يضحك"…

… لم يستطع "ابو محمد" ان يتمالك نفسه وهو يرى ذلك الشاب يتسكع بسيارته امام المدرسة ويمر… وبكل هدوء… بجانب الفتيات الماشيات على الرصيف…
فماذا فعل "أبو محمد"…؟!
استوقف ذلك الشاب… بان وقف أمام سيارته… واخرجة من السيارة وانهال عليه بالضرب… "وعينك ما تشوف الا النور"…
وبعد أسبوع واحد…
كان "أبو محمد" في السجن…
أما ذلك الشاب فقد عاد للتسكع أمام المدرسة… وبكل جرائه…

وســلامتـكم…

لااحول ولاا قوة الا بالله ..

للاسف الشباب صار شغلهم الشاغل المعا**ات ..

يعطيك العافيه اخوي على الموضوع ..

تحياتي ..

لا حول ولا قوة الا بالله
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.