بسم الله الرحمن الرحيم
– القناعة من اسباب الر** الحلال وهي كنز الدنيا وجنة الآخرة وما من انسان تعفف واقتنع بما ر**ه الله حامدا شاكرا الا ر**ه ربه الرضا وأ**اه من ملك الحمد والشكر.
– الانفاق: وهو قاعدة الر** الحلال، وأول المنفقين أولئك الذين يعلمون ان ر**هم حلال،
فإن كان الانفاق في أمر الله كان الر** حلالا، وان كان الانفاق من مال حرام فهو في معصية الله
وكان الر** حراما.. وان أراد بعضهم الانفاق لبعض الفقراء لتبكيت الضمير فإن الله طيب لا يقبل الا الطيب ولا يقبل صدقة من مال حرام أبدا..
– أسباب الر** الحرام فهي: الايمان الناقص وهو الذي يؤدي بصاحبه الى طريق الحرام حتى اذا ما افتقد العبد ايمانه كله لم يعد يفرق بين الر** الحلال والحرام مطلقاً.
– الطمع، وهو سيد الحرام وليس من طمع أوصل صاحبه الى الخير أبدا، ونهاية الطمع وان طال اجله ***ب وفساد وحسرة وندامة. والبخل، وهو الداء الذي ليس له دواء.
سيف الحياء
– موجبات الر** الحرام هي ثلاثة:
سيف الحياء – الرشوة – الغش….
فسيف الحياء هو ما أخذ من الناس بالحياء دون رضاهم وقبولهم واجبروا على العطاء وهم كارهون حيث يمنعهم حياؤهم من الرفض او المواجهة الحاسمة. وقد نبه رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا الامر وقال: (ما أخذ بسيف الحياء فهو حرام) رواه الشيخان.
والرشوة وهي داء عظيم أصيب به المجتمع الاسلامي اصابة في صميم اعماقه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الراشي والمرتشي الى النار والرائش ما بينهما”.رواه الترمذي.
فلا تنبيه ولا انذار من رسول الله صلى الله عليه وسلم انما حكم قطعي لا جدال فيه ولا طعن ولا اعتذار ولا استئناف.
والغش وهو “موضة” العصر واعتبره الكثيرون براعة وفنا وذكاء تجاريا يستحق صاحبه عليه الثناء.
والغش عرفا: هو كل زيادة او نقصان في الشيء عن حده الاعتيادي المتعارف عليه او هو اظهار علامات للبضاعة المعروضة ملفقة وكاذبة لخداع الناس عند الشراء او هو ترغيب كاذب في الشيء المعروض للبيع وتحسين مواصفاته التي هي ليست موجودة فيه اصلا
من موقع دار الخليج
اخوي خالد …
معلومات رائعة
جعلها الله في ميزان حسناتك و جزيت خيراً على النقل الطيب
جزاك الله خيرا …وبارك الرحمن فيك ….
مشكووووووووورة على الرد والتواصل
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت أن السلامة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنهـــا إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنها وإن بناها بشر خاب بانيها
لاتركنن إلى الدنيا ومافيها فالموت لاشك يفنينا ويفنيها
واعمل لدار غد رضوان خازنها والجار أحمد والرحمن ناشيها
رياحها طيب والمسك طينتها والزعفران حشيش نابت فيها
ولايسعنا إلا أن نذكر ختام الحديث القدسي الشريف الذي يقول :
(( من أصبح منكم معافا في بدنه آمنا في سربه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ))…
واغتنم ركعتين زلفى إلـى الـله إذا كنـت فارغـاً مستريـحـا
وإذا ما هممت بالمنطق الباطـل فاجـعـل مكـانـه تسبـيـحـا
إن بعض السكوت خير من النطق وإن كنـت بالكـلام فصيـحـا