تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لماذا يؤيد يهود العالم دولة إسرائيل

لماذا يؤيد يهود العالم دولة إسرائيل 2024.

لماذا يؤيد يهود العالم دولة إسرائيل؟
1- يرتبط التأييد اليهودي مباشرة مع الأهداف الصهونية فى إقامة دولة يهودية يحق لكل يهودى فى العالم أن يستقر فيها 0ودولة اسرائيل تحقق بصورة حرفية (الوعد الصهيوني) بإقامة وطن يهودي0كما يعتقد بأنه ملاذ أو مكان آمن يمكن ان يهرب إليه اليهود من أعمال اضطهاد يمكن تقع ضدهم فى المستقبل مشابهة لتلك التى حصلت فى بلدان أوروبا الغربية فى بداية القرن التاسع عشر.
2- السبب الثاني للدعم اليهودي هو استمرار وجود دولة يهودية يلبي الحنين العميق لدى الكثير من اليهود من أجل إقامة وطن قومي يعطيهم كما يتصورون صوتا رسميا في الشؤون الدولية .
3- السبب الثالث الذي يجعل اليهود (خارجها) يؤيدون الدولة الصهيونية هو البراغماتية ( مذهب المنفعة المتحققة المالية) : إذ يمكن استخدام إسرائيل كأداة للاستثمارات الأجنبية من كل أنحاء العالم و المال اليهودي من كل أرجاء العالم يستمثر في دولة إسرائيل الحالية .
4- يؤيد كثير من اليهود التقليديين ( يعيش معظمهم في الولايات المتحدة) دولة إ سرائيل بسبب التفسيرات و التعاليم الخاطئة حول ميثاق إبراهيم و النبوءات التوراتية المختلفة المتعلقة بإسرائيل فإن هؤلاء مخطئون بصورة جازمة ( فالله لا يؤيد أو يدير أو ينفذ الظلم واللاشرعية و الخداع ) .

أسباب التأييد العربي للفلسطينيين :

على الرغم من الفروق الواضحة في البنى و النشاطات الاجتماعية للشعب العربي من بلدان الشرق الأوسط إلا أنهم يتميزون بأنهم عرب في أصلهم العرقي ومعتقدهم الديني و فلسفتهم السياسية و لا يمكننا أن نقول الشيء ذاته عن الكثير من اليهود المنتشرين في أرجاء العالم ، فالتأييد الذي تتلقاه إسرائيل من بقية اليهود لا يشابه التأييد الذي يلقاه الفلسطينيون من بقية العرب ..و السبب هو :
1- الشعب اليهودي على خلاف العرب لا يستطيع الزعم بالقرابة العرقية أو قرابة الدم . فهناك يهود من كل ( عرق ) من العروق التي يعرفها الإنسان من الأثيوبي الأسود إلى اليهودي التقليدي الصيني و هناك اليهود السود و اليهود ذوي العيون الزرقاء و اليهود الشقر بين جميع أمم العالم ، ومن المؤكد أنه ليس هناك من يقول أن إيامهم أوكلهم ( أقارب دم مباشرة ) و أنهم منحدرين من إبراهيم أو إسحق أو داوود كما أنهم ليسوا ايضا أقارب بالدم لليهود المهاجرين الذين تدفقوا إلى فلسطين منذ عام 1948 حيث نجد الآن بين سكان إسرائيل لا فلسطين ممثلين لأكثر من سبعين دولة و ليس هناك من أحد يستطيع الزعم بأنه (يهودي )على أساس الوراثة أو شجرة نسب الدم القديمة .
2- بخلاف العرب لا يؤيد هؤلاء اليهود الذين يعيشون خارج إسرائيل دولة إسرائيل لأن كل اليهود لا يشتركون في نفس العقيدة و الحماسة الدينية ، هناك أقل من عشرة من الإسرائيليين يمكن اعتبارهم تقليديين و بصورة عامة إن أكثريتهم غير متدينة إطلاقا .
3- لا يعزى تأييد دولة إسرائيل إلى الوجود الأسطوري للثقافة اليهودية فهناك اختلاف في الهوية الثقافية .
4- و على خلاف ما هو عليه الأمر للشعب العربي و البلدان العربية ، اليهودي لا ينتسب إلى فلسفة أو إجماع سياسي واحد ، فالصهيونية ليست مذهبا دينيا بل فكرة سياسية ، فإسرائيل اليوم دولة سياسية إلا أن هناك ملايين من اليهود من غير الإسرائيليين .

من كتاب : سرقة أمة
للكاتب الأمريكي : وليم و. بيكر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.