بعد أن تملكه اليأس من إمكانية النوم في تلك الليلة المشؤومة بسبب جارته المزعجة التي ضايقته بحركاتها وبكلامها البذيء، نهض من سريره، وتوجه إلى منزلها مصطحباً معه سكيناً حادة. وما أن فتحت له الباب حتى عاجلها بثلاث عشرة طعنة أدت إلى وفاتها على الفور ثم قام بتبديل ملابسه بكل برودة أعصاب ورمى القديمة الملطخة بالدماء في مكبّ النفايات.
وقد عثر رجال الشرطة اللبنانية على «لوسي» 27 عاما جثة في منزلها، وبعد التحقيق في القضية والاستماع إلى شهادات الجيران، استطاعت القوى الأمنية أن تحل لغز الجريمة والتعرف إلى هوية القاتل والقبض عليه. وبعد توقيفه اعترف «غريغور» 50 عاما بجريمته معلّلاً ذلك بأن «لوسي» كانت تزعجه باستمرار وتضايقه بحركاتها وكثرة كلامها.
خخخخخ
ويسلموووووووو