اهلا بكم اخوتي من جديد
واليوم عندي موضوع ليس بجديد ولكن له من الاهمية بمكان
كلنا يعلم ان رمضان قد قرب انتهائه وهو يودعنا ولا نعلم هل كتب ان من المعتوقين من النار ام غير ذلك نسال الله السلامة…
فتصور نفسك اخي واختي وانتم واقفون بين يدي الله يوم القيامة وقد فرض الله عليكم بعض الامور وخالفتموها ما هو جوابكم وما هي حيلتكم 000
هاهو رمضان قد رحل ورحلت معه الاعمال وقد عتق من عتق وقد ُحرم من ُحرم 000ولكن قبل رحيله هناك امرا يجب ان تفعله حتى تتم عملك به الا وهو 00
زكاة الفطر
اولا نعرف ما هي زكاة الفطر 00
التي تجب في آخر رمضان وهي دون زكاة المال …
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى الْعَبْدِ وَالْحُرِّ وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى الصَّلاةِ . رواه مسلم
وروى أبو داود (عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْ الصَّدَقَاتِ . حسنه الألباني في صحيح أبي داود .
اذا عرفنا انها تخرج قبل صلاة العيد من طعام اهل البلد ولا تخرج نقود كما هو منصوص في حديث النبي صلى الله عليه وسلم 00فنقول للذي يخرج النقود اانت اعلم من رسول الله الذي قال (من طعام) فاذا قال الفقراء محتاجين للمال اكثر من الطعام فنقول له اذا تصدق بما تجود نفسك وزكي زكاة الفطر بما امرك بها نبيك صلى الله عليه وسلم والعبرة يا اخي بالشرع والنصوص وليس بما استحسنه الناس 00اذا لماذا التعدي ورفض حديث النبي صلى الله عليه وسلم000
على من تجب زكاة الفطر…
زكاة الفطر تلزم الإنسان عن نفسه وعن كل من تجب عليه نفقته ومنهم الزوجة والاولاد والخادمة اذا اشترطت واحسان منك لها لو لم تشترط ذلك اخرج عنها ولك الاجر
وهل تجب الزكاة على الجنين فالصيح انها لا تجب ولكن يستحب لفعل عثمان رضي الله عنه
**زكاة الفطر مما تتكون وما هي مقدارها….
كما ذكر في الاحاديث من طعام وهنا ما هو الطعام المستعمل عندنا التمر ..الارز..القمح(الطحين) او غيرها
ما هي مقدارها 000اصحاب البقالات ريحوكم من هذه المسألة
ومقدارها(صاع) 2.5 كيلو والافضل بعيدا عن الخلاف 3 كيلو جرام
..**ما هي اول واخر وقتها..
أول وقتا لإ***جها هو ليلة ثمان وعشرين لأن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يخرجونها قبل العيد بيوم أو يومين ، والشهر يكون تسعاً وعشرين ويكون ثلاثين
وآخر وقت لإ***جها هو قبل صلاة العيد فلا يجوز تأخيرها إلى ما بعد الصلاة لما رواه *** عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات) رواه أبو داود .
***لمن تعطى الزكاة
تعطى زكاة الفطر لفقراء المسلمين في بلد مخرجها ، لما رواه أبو داود عن *** عباس رضي الله عنهما قال : ( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان طعمة للمساكين . . . الحديث ) ، ويجوز نقلها إلى فقراء بلد أخرى أهلها أشد حاجة ، ولا يجوز وضعها في بناء مسجد أو مشاريع خيرية .
***
هل يجوز اعطاءها لهيئة خيرية00 او احد يوزعها عنه..
نعم يجوز وانما هو يكون وكيل عليها 00
***ما هي الحكمة من زكاة الفطر000
وروى أبو داود (عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ ..)
اذا هي طهرا للصائم بما فعله من امور اضعفت صيامه
وطعمة للمساكين وفرحة لهم في العيد
وعذرا للاطاله والله اعلم
والله المستعان
والله يجعله في ميزان حسناتك