كيف ستتصرف لو تعرضت للموقف التالي الحلقة الأخيرة 2024.

صح كنت أتمنى المزيد من المشاركات .. ولكن هذه مشكلتنا .. مواقفنا دائما سلبية تقتصر على الاطلاع دون المشاركة ..

ثانيا: اعتذر عن كتابة هذا الموضوع باعتباره موضوعا مستقلا بدلا من الرد .. وعلة ذلك هي .. لا أعلم ماذا حدث لجهازي حي لا
أستطيع أن أرد على المواضيع فقط أستطيع كتابة مواضيع جديدة.

الأحداث:

أحداث هذه الواقعة حدثت في الرحلة من باريس الى لندن منذ حوالي خمسة أعوام

بالنسبة لتصرفي .. كان كالتالي:

استوقفنا أحد رجال الأمن .. حيث كان مشتبه فينا بحيازة المخدرات (طبعا تخيلوا المنظر .. الي مايشتري يتفرج)

اصغينا له الى أن انتهى رجل الأمن من تهمته ..

وبعده استأذنته بالكلام ..

وقلت له : ولكن ما هي مبررات اشتباهك؟

فقال: هذه اجراءات روتينية

فقلت له: ولكنك خرجت عن الروتين ودخلت مرحلة الاشتباه وبالتالي فالخطوة التالية هي الاتهام.

فقال: (وهو مصر) .. كلا هذا اجراء روتيني ..

فقلت: ولكنك أنت وزميلك انتقيتوني وصديقي من بد كل هؤلاء المسافرين ..

فقال: هي صدفة

فقلت: ولكنك عندما القيت القبض على زميلي قلت له أين صديقك؟ أي أنه وكأنه هنا معلومات عننا؟

هنا تلعثم .. ولم أدعه أن يكمل .. وقلت: اذا كان مصدر الشك فينا هو حالة الاشتباه .. فاعتقد بأن حالتنا لا تتوافر فيها حالات الاشتباه .. وهنا

بدأت أسرد له حالات الاشتباه .. الى أن انتهيت .. ثم قلت له: .. وان كان استيقافنا بناءا على حالة تلبس .. فاننا لسنا في حالة تلبس ..

لأن حالات التلبس لها مظاهر وشروط قانونية .. وبدأت استيضاح ذلك له ..

فقال لي: يبدو لي بأنك على علم بذلك ..

فقلت له: وهل ذلك يعنيك .. وطلبت منه أن يحضر المسؤول المباشر .. فأحضره

وهنا انتقل الحوار الى المسؤول المباشر وكان كالتالي :

في البداية شرحت له ما دار بيني وبين رجل الأمن

ثم ..

قلت له: أعتقد بأن سبب استيقافنا هو عنصري بالدرجة الأولى .. على اعتبار أننا عرب ومسلمين ..

فقال المسؤول: كلا (باصرار) وبدأ بلاعتذار وعن سوء الفهم .. واراد ان يبتعد عن الموضوع .. وسألني عن طبيعة زيارتي .. وقبل أن أجيبه

أوضحت له نقطة وهي .. أننا نحن كمسلمين وعرب أشخاص غير مرغوب فينا في هذه الديار .. وقلت له: ولكنني لا أرضى المهانة طالما لم
أرتكب جرما .. وكرر اعتذاره

وقلت له: أنا أستطيع الآن أن أشتكيك الى منظمات حقوق الانسان ولكنني لن أفعل ذلك على أن يكون ذلك درسا لك ولأمثالك ..

وقال لي: ولكنك من أين لديك كل ذلك من المعلومات

فقلت له: وهل هذا يعنيك؟

وهنا تقدم باعتذار هو وزميله الينا.

==============

الدرس المستفاد:

أخي وأختي ..

لا تخافون طالما لم ترتكبوا غلط

تم

وأأيد كلامك في أن المخطئ فقط من عليه أن يخاف