المقال.. والنص..
كتبه: فلان بن فلان !!.. معروف لديك.
تقرؤه: ترضاه.. أو لا ترضاه.
تنظر في جمله ومفرداته، وما وراء الكلمات، وما بين الأسطر !!.
حين ترضاه: تصطحب عين الرضا، فتبرز مواضع الإصابة.. وتَعمى، وتتأول مواضع الخطأ..
حين لا ترضاه: تصطحب عين السخط.. فتبرز مواضع الخطأ، وتعمى، وتتأول مواضع الإصابة..
وعين الرضا عن كل عيب كليلة… كما أن عين السخط تبدي المساويا
——————————————————————————–
ذلك هو الجور ..!!.
في الأول: ظلمت، وما نصرت.
وفي الآخر: هضمت، وما أنصفت.
ولهذه العلة: نصحوا بقراءة النصوص قبل معرفة كاتبيها.. بعضهم م** الغلاف.
فالتعصب أعمى، والجور أدنى، والعدل عزيز…؟؟!!..
{ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعلمون}.
هنا العاطفة غالبة، والعقل مغيّب، وكم اتهم بريء، لأنه مبغوض غير محبوب..
وكاد أن يفوز بالعصمة آخر، لأنه محبوب ؟؟!!…
——————————————————————————–
إذن: ماذا نصنع؟.
الإجابة:
عليك أن تنظر في النص المنقود، فتحدد:
– ما فيه من صواب.
– وما فيه من خطأ.
– وما فيه من مشتبه.
* فأما الصواب: فتثبته، وتقبله، وتحمد لصاحبه، وتنسبه إليه، لأن الأصل في المسلم حسن الظن.
وأما الخطأ: فتنفيه، وترده، وترشد صاحبه، وتعتذر له، ولا تنسبه إليه إلا بعد إقامة الحجة بالبيان.
والمشتبه: فتقبل ما فيه من صواب، وترد ما فيه من خطأ.. على القانون الآنف.
وابتعد عن النيات، فقد كفيت، فما في القلب ظاهر، من غير تكلف بحث:
{ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول}.
ومهما تكن عند امريء من خليقة…….. وإن خالها تخفى على الناس تعلم.
——————————————————————————–
فإن فعلت: فقد نصحت، وأبلغت، وأنصفت، وعدلت..
ففي بعض الاحيان يتكلم المتكلم أو يصدر عنه تصرف يفهم منه سوءا وهذا الامر أبعد ما يكون عن قصد الانسان فيظلم نتيجة سوء الظن لذلك أمرنا المولى بالتثبيت حتى لا نقع في الإثم ..
موضوع ممتاز..
استمر في هذا العطاء أخي
وفقك الله تعالى