تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كيف تخشعين في الصلاة0000000000

كيف تخشعين في الصلاة0000000000 2024.

عرض لكتاب كيف تخشعين في الصلاة
تأليف : رقية بنت محمد بن محارب
*****************************
لـقـد أنـسـانا هـذا العصـر المادي – عصر السرعة والجري المتواصل – الغرض من الصلاة، فالكثير منا يصلي ، والقليل منا يخشع مع الأسف الشديد.
نتساءل: مـا مـعـنـى الخـشـوع؟
ومـا الهـدف من الخـشـوع؟ … والأهـم مـن هـذا كـيـف يـتـحقـق الخـشـوع؟
نجد الإجابة عن هذه الأسئلة في هذا الكتاب : »كيف تخشعين في الصلاة«.
الكتاب يقع في حوالي الثمانين صفحة من القطع المتوسط ، خمسة موضوعــات رئيسية بعد المقدمة.
وقد خصص الموضوع الأول منه في فضل الخشوع ، ثم تلاه الثاني في ذكر الخـشـوع قـبــل الصلاة ، ثم الاستعداد للصلاة قبل الصلاة ، ثم في أثناء الصلاة وأخيراً : خشوع السلف.
وعـنـد حـديـث الـمـؤلفـة عـن أصل الخشوع ذكرت قول *** رجب : »لينُ القلب ، ورقته وسكونه وخضوعه وان**اره ورقـتـه ، فـإذا خـشـع القـلـب تـبـعـه خشوع جميع الجوارح والأعضاء لأنها تابعة له«.
ثم تقول : »والخشوع يتأتى غالباً للعبد إذا ما بذل أسبابه ، كما أن القلب يقسو ويغفل إذا ما تركت أسباب الخشوع«.
وبعد ذلك يمضي الكتاب ذاكراً أسباب الخشوع ، حيث يخص مـوضـوعـاً لـذكـر ما يجب فعله استعداداً للصلاة قبل الصلاة. ثم يذكر ما يجب على المصلي أثناء الصلاة.
ففي هذا الموضوع تقول : »أول ما يبدأ به المصلي تكبيرة الإحرام أما كيفية الخشوع بتكبيرة الإحــرام فـإن عـلـيك أيتها المصلية أن ترفعي يديك حذو منكبيك أو حيال أذنيك متوجهة بباطن الكفين إلى ‎القـبـلـة ممـدودة الأصـابع ضـامـة لهـا ، تشـعـريـن وأنـت بـهـذا الحـال بالاستسلام التام لرب العباد ، واستشعري أنك إذ ترفعينها تستسلمين لله الذي خلقك وهو الذي بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه سبحانه ، كيف بمن الأرض جميعاً قـبـضـته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه ، يأمرك أن تستسلمي وتقفي بين يديه ذلاً وخضوعـاً لـه ، رافـعـة يـديـك مـعـلـنة التسليم التام له. متخلية عن كل شيء في يديك أو تملكينه ، فالأمر أعظم من أن تتمسكي بـشـيء مـن أمور الدنيا ، فهذا وقوف بين يدي من بيده كل شيء كيف يمر عليك التكبير والمال هكذا بسهولة.
ثم تنطلق كلمة التسبيح والحمد لمن هذا شأنه ، فـتقـولـيـن : »سـبـحـانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك«.
وأنت في قيامك هذا تقفين موقف الذليل الخاضع ، تضعين يدك اليمنى على اليسرى على صـدرك بـكل استكانة لمن أوقفك هذا الموقف ، وسيوقفك الموقف الرهيب يـوم الـقـيـامــة ، تنظرين إلى موضع سجودك بكل إطراق وتفكر ، فما توردين من ألفاظ مقتدية بنبيك محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي كان إذا صلى طأطأ رأسه ورمى ببصره نحو الأرض.
تخشين أن ينصرف الله عنك وتستحضرين قوله -عليه الصلاة والسلام- : »فإذا صليتم فلا تلتفتوا ؛ فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت« ، وقوله : »لا يزال الله مقبلاً على العبد في صلاته ما لم يلتفت ، فإذا صرف وجهه انصرف عنه«.
ويمضي الكتاب في ذكر الأسباب الجالبة للخشوع أثناء الصلاة سواء في القراءة أو في الركوع أو في السجود أو في التشهد ، ثم تذكر الأذكار التي تقال بعد السلام.
هذه نبذة يسيرة علها تكون دافعاً لقراءة هذا الكتاب القيم.
بارك الله فيك أخي أبا الوليد…

صراحة لكي يخشع المرء يجب مجاهدة الشيطان لأنه لا بد أن يشغله في الصلاة ولهذا عندما ندخل في الصلاة طوالي كل واحد يسافر مكان ولمن تخلص الصلاة الكل يرجع من السفر..واحد يفكر في الامتحان وواحد يفكر في السيارة وواحد فكر في الأكل وواحد يفكر كيف بيمشي وكل واحد له شيء إلا ما رحم ربك وقليل ما هم

نسأل الله أن يوفقنا لما فيه الخير..آمين

جزاك الله خير..

نعم .. هذه الطرق التي يجب على كل واحد منا ان يتبعها للخشوع في الصلاه…

نسال الله تعالى ان يثبتنا على ديننا… اجمعين

بارك الله فيك اخوي

الله يبارك فيكم ان شاء الله ……………ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.