قال الرجل : ستون سنة
قال الفضيل : فأنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك توشك أن تبلغ
فقال الرجل : إنا لله و إنا إليه راجعون
قال الفضيل : أتعرف تفسيره تقول : إنا لله و إنا إليه راجعون !!؟
فمن علم انه لله عبد وانه إليه راجع فليعلم انه موقوف ، ومن علم انه موقوف ، فليعلم انه مسئول ، فليعد للسؤال جوابا
فقال الرجل : فما الحيلة ؟
قال الفضيل : يسيرة
قال الرجل: ما هي ؟
قال الفضيل: تحسن فيما بقي يغفر لك فيما مضى ، فانك إن أسأت فيما بقى ، أخذت بما مضى وما بقى والأعمال بالخواتيم
والله يرحمنا برحمته
نسألك اللهم حسن الخاتمه
وبعد برهة …
خرجت منك الروح وبدأوا يغسلونك … وفي الأكفان يضعونك .. وفي القبر بعد ان صّلوا عليك يتركونك .. وبالحصى والطين يغطونك .. ونحن بإبتعادنا عنك لا نعلم ان كنا تركناك في روضة من رياض الجنة أم حفرة من حفر النار .. فالحساب سيبدأ بعد قليل … وعبد ان تسمع وقع اقدامنا التى بدأت بالرحيل …
فهل فكرت بهذا اليوم واستعدت له ام ان الدنيا الجميلة غرتك وانستك المصير ؟ هل فكرت بمذا ستقول … وماذا سوف تفعل ؟ وماذا سوف يحصل ؟ والى اي الفريقين سوف تكون ؟ أم ان من احببتهم في الدنيا وعدوك بتخليصك من هذا المأ** كما كانوا يفعلون معك سابقاً في دار الفناء .. ( والله لو اجتمعوا جميعاً لن يستطيع افضلهم واقواهم واكثرهم ئراء مساعدتك كما يفعل عملك الصالح .. فتمسك بالأخير لتضمن السلامة ) .
بقلم : أفراح جاسم
————-
fawar
جزاك الله كل خير و احسن اليك اضافتك زادت الموضوع و أثرته فبارك الله فيك و نفع بك
بارك الله لكما اجمعين
بارك الله فيك وجزاك الله خير…
تحياتى