تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصيدة في فضل المعلم

قصيدة في فضل المعلم 2024.

قمْ للمعلِّم وفِّه التبجيلا
كادالمعلمُ أَن يكون رسولا
أَعلمتَ أَشرَفَ، أَو أَجلَّ مِن الذي
يبن وينشئ أَنفساً وعقولا؟
سبحانك اللَّهُمَّ خيرَ مُعلِّم
علَّمتَ بالقلم القرونَ الأُولى
أَخرجت هذا العقل من ظلماتِه
وهديتَه النورَ المبينَ سبيلا
وطبعتَه بيدِ المعلم تارةً
صدئ الحديد، وتارةً مصقولا
أَرسلتَ بالتَّوراةِ موسى مُرشِداً
و***َ البتولِ فعلَّم الإِنجيلا
وفجَرتَ يَنبوعَ البيان محمداً
فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا
علَّمتَ يوناناً ومصرَ، فزالتا
عن كل شمسٍ ما تُريد أُفولا
واليومَ أَصبحتا بحالِ طُفولةٍ
في العلمِ، تلتمسانِه تطفيلا
من مَشرِقِ الأَرض الشموسُ تظاهَرتْ
ما بالُ مغربِها عليه أُديلا؟
يا أَرضُ، مُذ فقدَ المعلِّمُ نفسَه
بين الشموسِ وبين شرقِك حيلا

ذهب الذين حَمَوْا حقيقةَ علمِهم
واستعذبوا فيها العَذَابَ وَبيلا
في عالَمٍ صحِبَ الحياةَ مقيداً
بالفردِ، مخزوماً به، مغلولا
صرعته دنيا المستبد، كما هوتْ
من ضربةِ الشمسِ الرؤُوسُ ذُهولا

.
خليجية
قمْ للمعلِّم وفِّه التبجيلا
كادالمعلمُ أَن يكون رسولا
أَعلمتَ أَشرَفَ، أَو أَجلَّ مِن الذي
يبن وينشئ أَنفساً وعقولا؟

شكرا يالشاهيييييين على هالقصيدة بس ياليت قومي يعلمون .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.