هذه وصايا ونصائح إليك أخي قبل دخولك في عش السعادة والمودة، عش الزوجية……..
أولا: من هي زوجتك …..؟!
____________________________
من هي الزوجة التي ستكون لك أنسا ومودة ورحمة..؟!
من الزوجة التي ستكون حاملة لهمومك وغمومك..؟!
من الزوجة التي ستكون أمينة سرك وحافظة عهدك..؟!
من الزوجة التي ستكون أما وراعية لفلذات كبدك..؟!
من الزوجة التي ستكون معك فيما بقي من حياتك أو حياتها.؟ نعم إنها أسئلة تدور في أذن كل شاب يريد أن يبني بيته وعشه الذي يتمنى أن يكون عشا عامرا بالسعادة والمحبة ولذيذ العيش.
حقا لك أن تسأل هذه الأسئلة…
إليك هذا الدواء الشافي الكافي في باقة عبقة قالها المصطفى صلى الله عليه وسلم:
روى البخاري ومسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (تنكح المرأة لأربع لجمالها، ولمالها، ولنسبها، ولدينها فاضفر بذات الدين تربت يداك)
فهل علمت من هي زوجتك التي تختار..!!
كلا إنها ليست الغنية كثيرة المال، وليست الجميلة الحسناء، وليست صاحبة النسب العالي.
كلا أخي كلا..
فالغنى بلا دين ضياع ومذلة
والجمال بلا دين تكبر وفساد
والنسب بلا دين سراب وزوال
وكم من الذين تعرفهم ونعرفهم بحثوا عن الغنى والجمال والحسب والنسب ولكنهم بعد فترة من الزمن انقلبوا خاسرين لحياتهم الزوجية.
وكم من الذين تزوجوا من ذات الدين فجمعوا السعادة تحت أطناب بيوتهم
من خير ما يتخذ الإنسان في دنياه كيما يستقيم دينه
قلب شكور ولسـان ذاكر وزوجة صـالحة تعينه
فهل علمت من هي الزوجة التي تختار؟؟
أخي وكما أن الزوج يبحث عن الزوجة الصالحة ومطالب بها، فإنه يجب على ولي أمر المرأة أن يحسن اختيار الرجل المناسب لموليته.
وإنه لمن المؤسف أن يستحوذ السؤال عن المنصب والمكانة والوظيفة على ذهن الولي ويتناسى الدين الذي لا يجوز التنازل عنه البته. وليس اهتمامه بالأمور الأخرى مضر إلا إذا اقتصر عليها وتنازل عن رأس الأمر كله وهو الدين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير))
وقد سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
حفظه الله..
عن أهم الأمور التي على أساسها تختار الفتاة زوجها فأجاب:.
(أهم الأوصاف التي ينبغي للمرأة أن تختار الخاطب من أجلها هي الخلق والدين، أما المال والنسب فهذا أمر ثانوي لكن أهم شيء أن يكون الخاطب ذا دين وخلق، لأن صاحب الدين والخلق لا تفقد المرأة منه شيئا إن أمسكهَا أمسكها بمعروف وإن سرحهَا سرحها بإحسان ثم إن صاحب الدين والخلق يكون مبارك عليها وعلى ذريتها تتعلم منه الأخلاق والدين، أما إن كان غير ذلك فعليها أن تبتعد عنه لاسيما بعض الذين يتهاونون بأداء الصلاة أو من عرف بشرب الخمر والعياذ بالله، أما الذين لا يصلون أبدا فهم كفار لا تحل لهم المؤمنات ولاهم يحلون لهن، والمهم أن تركز المرأة على الخلق والدين. أما النسب فإن حصل فهذا أولى لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه)). ولكن إذا حصل التكافؤ فهو أفضل).
وسأل رجل الحسن البصري فقال: يا إمام عندي ***ة فلمن أزوجها، فقال له: زوجها التقي فإنه إن أمسكها برها وإن طلقها لم يضرها.
<p align="center">*</p>
<p align="center"><font face="PT Bold Stars" size="7" color="#808000"><b>موضوع
جيد جداً </b></font></p>
على هذا الجهد الرائع
و هذه المواضيع القيمه التى تختارينها…….
و جعل ما تكتبين فى ميزان حسناتك يوم الدين
كم احوجنا لفهم هذه الحقائق حتى نعيش حياه سويه
بعيده عن المنغصات

وجزاك الله خيرا ..
وصدقت …نحن بحاجة لترسيخ هذه المفاهيم التي ابتعدنا عنها كثيرا ..
فأصبح أختيارنا لغرض وقتي … وصفة زائلة..
وبها أصبحت حياتنا الأسرية على حرف …
ما أن تهب ريح خفيفة حتى أسقطتها في هاوية الضياع..
بارك الله فيك وفي فكرك ووعيك ومتابعتك الجادة

الأحلام
الاحلام
واتمنى من الجميع الفائده
الله يكثر من امثالج
ودمتي ذ***ً للمنتدى</center>

والله يهدي شب***ا جميعا ..
ويسهل لهم حياة مستقرة هادئة..
وينور بصيرتهم ..ويوفقهم بالاختيار

الأحلام
والمنتدى قائم بكم وبوضوعاتكم الهادفة..
الأحلام
اشكرك على هذا الموضوع الهادف والمفيد
