الكويت منهاج المحبة ودرة الديمقراطية الكويت هذه بكل عطايها التي لااينكرها احد الا الجاحد قد اصبحت بالامس لدي بعض العرب للاسف مثار التندد وسو الحديث لالذنب ارتكبة ولاكنت وقفت مع الحق ومدة يد العون لاهلها اشقائها في العراق وقد وقفت لتساعد المظلوم في وجه كبير الظالمين وقفت لتنقذ المسكين الذي ذاق امر الحياة طوال حكم انسان استباح الحرمات فقتل وشرد وهتك الاعراضوزرع الرعبفي كل مكان وان كان هذا يخفي على احد فليرا ملاين الشعب العراقي المشرد في ارجا الكرة الأرضية ويكفي حرقه للأكراد بالكيماوي ويكفي مجزرة الجنوب ويكفي العمال المصرين الذين عادو الى اهلهم محملين بالتوابيت الا يكفي هذا لمعرفت صدام ز فقد مديت الكويت يد المساعدة للشعب العراقي فجعلت من ارضها الصغيرة جسرا لتعبر منه رياح الحرية وقد ارتضت بالخطر لها وليمواطنيها في سبيل الحق فمذا جنت من بعض الأنظمة العربية الخائفة من الحرية وتدفع بالملاين لحفنة من المؤسسات الأعلامية المأجورة غير الكلام المقزز لحقها وحق مواطنيا فان الكويت مع الحق دائما ولايمكن لها ان تنفصل عنه والايام القبلة ستشهد ذلك وسيصفق لها الجميع عندما تسطع شمس الحرية في العراق وسوف تتغير حينها كل الأبواق من الكتاب والمحطات الماجورة من اعلام قد اشترته انظمة خائفة من الرياح ونعم سوف يصفق الجميع ويشكرون الحكومة والشعب الكويتي عليما اتخذته من قرار شجاع لايستطيع ان يأخذه اي حاكم عبي خوفا علي كرسية وسوف ينطلق صوت الحق صوت العراق الحر ويخرس بعدهى كل الماجورين من الأعلاميين وقد باع العراقين بسعر زهيد .
ونطلب من الله ان ينصر العراقين الشرفاء ويهزم اعدائهم اجمعين ويحفظ الكويت واهلها من كل مكروه
وسيصفق الجميع للكويت