تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عمرو خالد والسلطات المصرية

عمرو خالد والسلطات المصرية 2024.

القاهرة: «الشرق الأوسط»
قررت السلطات المصرية منع الداعية الشاب عمرو خالد من إلقاء دروسه الدينية بمسجد الحصري بمدينة السادس من اكتوبر على مسافة نحو 30 كيلومتراً غرب القاهرة، ويأتي ذلك القرار في اعقاب ترحيلها الاسبوع الماضي الداعية اليمني الشاب «الحبيب الجفري».
وفيما بدا ان قرار منع عمرو خالد وترحيل الحبيب الجفري أيضا على خلفية ما أثير في الفترة الأخيرة من الدور الذي يقومان به في اقناع عدد كبير من الفنانات بارتداء الحجاب واعتزالهن للفن، شددت وزارة الأوقاف المصرية اجراءاتها على خطباء وأئمة المساجد لمنع غير المعينين بالوزارة من اعتلاء المنابر وتنفيذ خطة لضم جميع المساجد والزوايا في مصر خلال عام لاخضاعها لاشراف الدولة.
ويذكر ان عمرو خالد يقدم دروسه في مسجد داخل نادي الصيد المصري الذي يقع في منطقة بين المهندسين والدقي ثم انتقل الى مسجد أكبر هو المغفرة في حي مجاور، لكنه انتقل نظرا لاعاقة حركة المرور في المنطقة بسبب الاقبال الشديد على دروسه الى هذا المسجد الضخم في مدينة السادس من اكتوبر، ولم تفت هذه المسافة في عضد المستمعين فحضروا من أحياء تبعد أكثر من 50 كيلومتراً بعضهم بسياراتهم الخاصة والبعض الآخر كانوا يستقلون اتوبيسات خاصة من أمام مسجد المغفرة. والملاحظ ان آلافا من الشباب والفتيات كانوا يتراصون قبل صلاة المغرب بساعتين للاستماع الى الدرس الاسبوعي لعمرو خالد والذي ينتهي بعد الصلاة بنحو ساعتين وطوال نحو خمس ساعات لا يتململ الشباب في الجلسة حيث يحدثهم الداعية الشاب عمرو خالد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.