تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عقيدة أطفالنا في خطر

عقيدة أطفالنا في خطر 2024.

عقيدة أطفالنا في خطر

اسرد اليوم لكم قصتي مع اختي الصغيرة ، والآن وفي خضم هذه

التكنلوجيا والثورة الصناعية ، بدأت أهداف الصغار بالتغير من اللعب في

الحدائق الى الحواسيب والبلاي ستاشن ، وخصوصا هذه البلاي ستاشن

، فها نحن نرى ما تكرر في شريط الذي عرض فيلما اباحيا في أحد

المراكز الهامة ، كفيلم أطفال ، وكل هذا من قلة الرقابة وقلة الوعي ، فقبل

عدة أيام وجدت بين يدي أختي الصغيرة ، سيدي خاص باللعبة في البلاي

ستيشن ، وهي بعنوان (( موسز ذا برينس أف إيجبت )) طبعا ترجمتها

موسى امير مصر ، وهي تعرض قصة موسى بشكل خاطئ جداااا ،

ومروع إلى طريقة لا تتخيلوها ، والادهى من ذلك والاكبر أنها تصور الله

سبحانه وتعالى ، سبحان الله عما يضفون ، والعياذ بالله كصورة انسان ،

مثل ما نراه في قصة اريال حوريه البحر ، فالله في نظرهم يشبه هذه

الكائن بعصاه وكل ما تعرفونه – والعياذ بالله – فتصوروا معي اخوتي هذا

الامر ، عقيدة اطفالنا في خطر ، في خطر هذه الالعاب ، وها نحن لا نرى

من الدولة أيه رقابة على هذا الامر ، ولو انني لم ار ما وجد في يد اختي

التي تبلغ من العمر ، 9 سنوات ، وهي تنظر وهي منبهرة وهي تقول ليي

، اهكذا هو الله ، تعالي وانظري ، اين نحن من الله يااخوتي ، يا اصحاب

الهمم ، والقلوب التي تبكي لن حرمة الله انتهكت ، والان الى اين المصير

، قصة أحد الانبياء عليهم السلام تشوه إلى حد لا مثيل له ، وصورة –

والعياذ بالله – لله عز وجل تبارك الله وتعالى عما يصفون ، اين نحن من

الله يوم القيامة ، انا اناشدكم يا أخوتي أن تنظروا في هذا الامر ،

وان تسحبوا هذا الشريط من السوق ، كي لا تاتي العاقبة على تخيل اطفال

صغار ، لربهم وتكبر معهم هذه الصورة _ ولعلمكم_ هذا الشريط يباع

عندنا في العين في بعض البقالات وفي مركز الجيمي سنتر وخصوصا _

كارفور بقيمة عشرة دراهم _ فأين الرقابة في ظل كل هذا واين نحن ،

ارجو ان يصل الامر لمن لهم السلطه في هذا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

——————————————————————————–

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

شمـ قمر ـس بارك الله فيك وجزاك الله خير
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.