السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زوجي العزيز :
اليوم لن أحدثك عن ضرورة تنظيم وقتك ،، وترتيب أولويات أمورك ؛؛
ولا عن احتياجات بيتك التي تنتظر منك بعض التفاتة ؛؛
ولن أذكرك بأمر دنياك التي أهملتها ؛ تحت وهم التقلل من العيش
والتفرغ للدعوة ـ حتى بلغت بك الديون مبلغا أنت تعلمه ـ
و عن نجدتك للمرضى ورقيتك لهم لن أقل شيئا !!
وحتى الساعات الطوال التي تقضيها مع تصفح الشبكة
العنكبوتية لن أكرر القول بأن هذه الساعات أوجدت عندك قسوة
ووحشة ؛ لمستها في وجدانك ، وفي صلاتك، وفي ح**ك اليومي
والذي بات ح**ا شهريا ؛؛
كل ذاك لن أعيده إنما ومع الود والحب أقول وبكلمة صغيرة :
أنني لم أعد أحتمل ! فأنت في حال لست بعيدا نرجو عودتك ؛؛
ولست بالقريب الذي يشعرنا بقربه ؛؛ حتى أن رنين جوالك هو الآخر
ينتزعك مني !! بل لا يدع للأحدوثة الجميلة بيني وبينك أن تكتمل ؛
لاسيما بعد تطوعك الأخير لخلق الله بتفسير أحلامهم ورؤياهم!!!
كتبه : أبعاد