وفي يوم من الأيام وبينما تلك الفتاة مع زميلاتها في ساحة المدرسة ، وكانت تمسك بيدها صورة ذلك الشخص وتضمه إلى صدرها معلنة عبارات الحب والغرام لذلك الشخص ، إذ بمعلمتها تراها وهي سائرة في طريقها …. وتتفاجأ … وتندهش لهذا المنظر!!!!!!
وكانت المعلمة من المعلمات المستقيمات المتزنات فتمسك بتلك الفتاة بانفراد وتتحدث معها وتبدأ بتقديم النصائح المفيدة لها .
فقالت المعلمة : تلميذتي غدا سير**ك الله زوجا يرفعك ويصونك وهذا اللاعب الذي تكنين له كل الحب لن ينفعك وما علم بحبك .
أخيتي : ماذا لو رآك والدك على هذا الحال ؟!
هل سيوافق لعملك هذا ؟!!!
فقالت المسكينة والدموع تنهمر من عينيها ، وبعد ان أحست بالذنب الذي ارتكبته : لا …. لا لن يوافق والدي !! وبعد هذا الموقف الذي حدث لها تابت تلك الفتاة توبة صادقة _ ان شاء الله _ والتحقت بحلقة تحفيظ القرآن الكريم ، وهذا بفضل المولى عزوجل ثم بفضل نصيحة تلك المعلمة الطيبة فبارك الله في هذه المعلمة وكثر من أمثالها .
من كتاب (( فتيات تائبات ))