بسم الله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين/
عرض الإنسان ***ته أو أخته على أهل الخيــر…
قال الحافظ *** حجر (فيه عرض الإنسان بنته وغيرها من مولياته على من يعتقد خيره وصلاحه لما فيه من النفع العائد على المعروضة عليه وأنه لا استحياء في ذلك وفيه أنه لا بأس بعرضها عليه ولو كان متزوجاً لأن أبا بكر حينئذ كان متزوجاً)فتح الباري.
قلت:وقد تقدم حديث سهل بن سعد رضي الله عنه في المرأة التي جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم تهب نفسها إليه.
وعن أنس رضي الله عنه قال:جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرض نفسها قالت:يا رسول الله ألك بي حاجة؟
فقالت بنت أنس:ما أقل حياءئها واسوأتاه.
قال:هي خير منك رغبت في النبي صلى الله عليه وسلم فعرض عليه نفسها. أخرجه البخاري والنسائي و*** ماجه.
وقد بوب له البخاري: باب:عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح.
(آداب الخطبة والزفاف في السنة المطهرة،عمرو عبدالمنعم سليم)
وفي زمننا هذا أصبحت الفتيات ينتظرن الخطاب وربما وصلت الفتاة إلى سن العنوسة فلا الأب يبحث لها عن زوج ولا الأبن يبحث لها عن زوج…
فندأ إلى الأباء أتقوا الله في بنتاكم وابحثوا لهن عن أزواج في زمن ابتعدنا كثيرا عن الكتاب والسنة وكذلك إلى أخواني الله الله في أخوتاكم..وليس هذا عيب بل العيب أن تترك الفتاة تصل على سن العنوسة وهي في هم وكدر وضيق..
والله الموفق…
أخوكم/الحسام
وشكرا على هذا المجهود..
وفقك الله تعالى لما فيه الخير