تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » طفلك من 3-6 سنوا ت

طفلك من 3-6 سنوا ت 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طفلك من 3-6 سنوا ت

تعتبر سنوات ما قبل المدرسة من أهم السنوات للتعلم الجسدي والعاطفي والفكري في الحياة. فالولد ما قبل المدرسة يعيش في عالم تحدٍ بالنسبة إليه وإلى أهله؛ فيملك الأولاد حاجات ورغبات ومشاعر لا يستطيعون الإفصاح عن معظمها بطريقة مفهومة.
خلال السنوات الخمس الأولى يناضل الولد ليصبح كائناً مستقلاً، ويرفض الخضوع "لتربية" الأشخاص الأكبر سناً.

والمهمة الأولى التي تواجه أهل الولد ما قبل المدرسة هي تعليمه على مستوى يتيح له فهم كيفية التصرف بصورة ملائمة في عالمه الخاص وأمام العموم.

الصفع والصراخ:
نريد أن نعلم أبنائنا القيم والمبادئ الصحيحة, لكن ما نفعله غالباً هو الصراخ على أولادنا أو صفعهم, خصوصاً إن كنا متعبين أو محبطين لعدم إذعانهم لرغباتنا.
لكن العقاب الصارم يولد المشاكل أكثر مما يحلها, لأن الطفل عندها يلجأ لسوء التصرف لمجرد لفت الانتباه له.
وببساطة، فإن العقاب يجعل السلوك السيء سرياً, إذ يوقف حدوثه أمام الأهل لكنه لا يردع السلوك بالإجمال. ويصبح الأولاد بارعين في إخفاء سلوكهم السيء أمام الأهل.

يسعدني في هذة المقالة أن نستعرض مشاكل الأطفال في هذا العمر.

المشكلة الأولى: مقاومة وقت النوم

إن الولد -ما قبل المدرسة- النشط والحيوي الذي يتفادى النوم قد يحول وقت الذهاب إلى السرير لوقت بكاء أو قراءة كتاب ليؤجل وقت نومه. لكن عليك أن تتشبثي بالوقت الذي تختارينه أنت واسمحي لولدك الوقت لإطفاء محركه.

لتتجنبي المشكلة:
1- شاركيه في حديث خاص وقت النوم:
اجعلي شعور خاص بينك بينه من خلال قراءة قصة أو قصيدة مشوقة لطفلك، أو تلاوة القرآن.
2-حددي قيلولة ولدك:
لا تدعيه يأخذ قيلولة حتى هبوط الليل ثم تتوقعين منه أن يخلد للنوم! أيقظيه عند الضرورة لتنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ.

حل المشكلة (ما يجب فعله)
1- استعملي روتين وقت النوم بصرف النظر عن الوقت:
حتى لو تأجل وقت النوم لسبب ما, اعتمدي الطقوس التي يمارسها قبل النوم مثل ارتداء ملابس النوم، وتنظيف الأسنان، وشرب الماء, فهذا الروتين يجعله متهيئاً نفسياً للنوم.
2- قدمي المكافأة للتغلب على الوقت:
بشري ولدك عند الاستيقاظ وقولي له "لقد خلدت إلى النوم مبكراً اليوم لذا سأقرأ لك قصة"

ما لا يجب فعله:
1- لا تجعلي ولدك يتحكم في وقت نومه:
تشبثي بوقت النوم الذى اخترتيه رغم مقاومة ولدك من خلال الحوار.
2- لا تهدديه أو تصفعيه:
لأن ذلك يسبب له الكوابيس والمخاوف.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.