تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ســ على الونه ــلامي من التراث

ســ على الونه ــلامي من التراث 2024.

  • بواسطة
هوغناء الذكريات يؤديه مغني بدوي منفرد يسلي نفسه و يطرد النوم من عينيه
و هو على ظهر ناقته في رحلة ليل طويله.
و يؤدى غناء الونه و البدو جلوس على الارض يحيطون بالمغني.
يضع الونان يده على خده و هو يون و يستند الى عصاه اثناء الغناء و يغمض عينيه,
وقد يشارك الونان بدوي آخر يتلقف منه شعر الغناء و نغمته في آخر بيت من الشعر
و يعيد غناءه مثلما غناه صاحبه.
غناء الونه يشبه غناء الموال في كثير من البلاد العربيه و كذلك غناء العتابا اللبنانيه
و الفلامنكو العربي الاسباني وهو عاده من مقام بياتي.
في منطقة الظاهره و كذلك ولاية صحار بمنطقة الباطنه, تطلق على الونه تسمية (بنت العرب)
اشاره الى انتمائها الى البداوه, وقد تسمى (ولد العرب) مثلما في ولاية البريمي لنفس السبب.
الاغلب ان يكون شعر الونه في الذكريات و في الغزل, و منه ما هو في مدح البوش.
و لما كان غناء الونه يتسم بطابع الحزن و خاصه عندما يكون في شعر الذكريات, فان الونه تسمى (النوحه).
و الونه هي فن التنهيده, و كانت فيما مضى تتفق في مزاجها مع حركة الابل وهي تسير الهوينى,
و الكلمه تحريف "الانه"

والسموحة 😀

" أون ورياح الليـــالــي تــونـي والبرد في جوفي كما الغار خاوي "

" أون وكل يحسب اني أغني عـليــل وكــل يحــسب اني مداوي "

ما فيج حيله 😀

سلمتي يا الطيبة على هالكلمات وعلى الرد 😉 😀

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.