أي طلب منكم أن تزوجوه امرأة من أولادكم وأقاربكم
( من ترضون )
أي تستحسنون
( دينه )
أي ديانته
( وخلقه )
أي معاشرته
( فزوجوه )
أي إياها
( إلا تفعلوا )
أي إن لم تزوجوا من ترضون دينه وخلقه وترغبوا في مجرد الحسب والجمال أو المال
( وفساد عريض )
أي ذو عرض أي كبير , وذلك لأنكم إن لم تزوجوها إلا من ذي مال أو جاه , ربما يبقى أكثر نسائكم بلا أزواج , وأكثر رجالكم بلا نساء , فيكثر الافتتان بالزنا , وربما يلحق الأولياء عار فتهيج الفتن والفساد , ويترتب عليه قطع النسب وقلة الصلاح والعفة . قال الطيبي : وفي الحديث دليل لمالك , فإنه يقول لا يراعى في الكفاءة إلا الدين وحده . ومذهب الجمهور : أنه يراعى أربعة أشياء الدين والحرية والنسب والصنعة , فلا تزوج المسلمة من كافر , ولا الصالحة من فاسق , ولا الحرة من عبد , ولا المشهورة النسب من الخامل , ولا بنت تاجر أو من له حرفة طيبة ممن له حرفة خبيثة أو مكروهة , فإن رضيت المرأة أو وليها بغير كفء صح النكاح كذا في المرقاة .
والله أعلم
وما قصرتي ،،
يعني افهم ان الفتنه هي كثر الفساد والزناا في البلاد !!
بارك الله فيج وربي يوفقج ويرزقج بالزوج الصالح
آآآآآآآآميــــــــــن
وربي ير**ج بالزوج الصالح