تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » زيت الزيتون زيت مبارك

زيت الزيتون زيت مبارك 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سرطان الرحم والثدي أمراض لا تعرفها من تتناول زيت الزيتون.
– الأمريكان يحسدون سكان حوض البحر المتوسط على اعتمادهم على زيت الزيتون الذي يحمى من جلطات القلب وتصلب الشرايين.
– كيف تفرق بين أنواع زيوت الزيتون وأيها أفضل للقلي أو السلطات؟
لماذا أقسم الله بشجرة الزيتون فى قوله تعالى: (والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين..}.
العلم الحديث بحث عن بعض الإجابة، وركز بحثه فقط على زيت هذه الثمرة المعجزة، فأثبت أنه فيه من الفوائد والمغانم الصحية ما يؤكد أن القسم الإلهي بالزيتون إعجاز بلاغي وعلمي فى الوقت نفسه.
فقد ثبت مؤخرًا أن زيت الزيتون يقى من مرض جلطة القلب، ويؤخر تصلب الشرايين، ويخفض الكوليسترول الضار، ويحاربه إن وجد في جسم الإنسان.
ويشير الدكتور حسان شمس باشا – استشاري أمراض القلب – والمهتم بالطب الطبيعي في كتابه: "شبابك كيف تحافظ عليه" إلى الكنوز الصحية في زيت الزيتون، والتي اختص الله (سبحانه وتعالى) ببعضها النساء، إذ ذكرت عدة دراسات علمية في السنوات الأخيرة أن زيت الزيتون يمكن أن يقى من سرطان الثدي والرحم ، وثبت أيضًا عبر دراسة أجريت على 2564 امرأة مصابة بسرطان الثدي وجود علاقة ع**ية بين احتمال حدوث سرطان الثدي، وتناول زيت الزيتون.
وفى عام 1996 أجريت دراسة على (145) امرأة يونانية مصابة بسرطان الرحم مقارنة بـ (289) من غير المصابات، فتبين انخفاض احتمال حدوث هذا السرطان لمن يكثرن من تناول زيت الزيتون بنسبة 26%، وفى العام نفسه تم سحب عينات من حليب (40) أم أسبانية، ووجد الباحثون أن معظم الدهون الموجودة في حليب الثدي كانت من نوع الدهون اللامشبعة الوحيدة، ويعتبر هذا النوع من أفضل الدهون، وتوصى به المنظمات الصحية العالمية، وهو متوفر بكثرة في زيت الزيتون الذي لا تتناول النساء الأسبانيات سواه .
والواقع أن سكان البلدان التي تعتمد في غذائها على الدهون الحيوانية والسكريات المصنعة يغبطون سكان دول حوض البحر المتوسط، الذين يتناولون زيت الزيتون، والبقوليات والحبوب الكاملة، وطبق الحلوى الرئيس عندهم هو الفواكه، إذ إن الأخيرين لا يصابون بأمراض القلب إلا نادرًا، وهذا ما جعل كثيرًا من سكان شمال أوروبا وأمريكا يتجهون إلى تناول زيت الزيتون، الذي ينصح خبراء التغذية بأن يشكل (10 – 13%) من السعرات الحرارية للفرد يوميًا مع التحفظ في تناوله بالنسبة للبدناء ؛ إذ تحتوي ملعقة كبيرة من زيت الزيتون على (120) سعرًا حراريًا.

وتختلف زيوت الزيتون فى بعض الخصائص والصفات، فالزيت البكر الممتاز "العصرة الأولى" مستخلص من أفضل أنواع الزيتون التي قطفت باليد، ثم عصرت مرة واحدة باليد أو بآلة صغيرة خاصة، فهذا النوع يتميز بانخفاض نسبة الحموضة فيه، وله مذاق طيب، ويفضل استخدامه في السلطات وفوق أطباق الطعام ، ولا يحبذ القلي به ؛ لأنه سريع الاحتراق.
أما النوع التالي في الجودة، فلونه أميل للاصفرار، ونسبة الحموضة فيه أعلى، ويستخدم بأمان فى القلي.
وهناك زيت الزيتون الصافي الذي ينتج عن إعادة عصر الزيتون مرة أخرى عبر مصدر حراري، وفى مصانع كبيرة، وهو مثالي فى الطهي والقلي.
وصدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذ قال: "كلوا الزيت وادهنوا به، فإنه من شجرة مباركة" فطوبى لمن نال من خيراتها، وحاز بركاتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.