تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » دعوها شعر عن المراة

دعوها شعر عن المراة 2024.

  • بواسطة
دعوها بسفســـطات الـهُراء
أو ردوها مواردَ الأغبــــــياء
أغرقوها في لجَّة الوهم مكـــراً
أوهموها بقمَّة الكــــــبرياء
داعبوا عقلهَا الضعيفَ بكيــــدٍ
جاهليٍ أعمى الرؤى والـــرَّواء
جردوها من الحياء وقالـــــوا
أنتِ أبهى من السنى والســـناء
أسكنوها حظيرة الزور قالــــوا
أنتِ يا كوكباً بجوِّ الســـــماء
أنت بدر الدُّجى فلا تحجبــــيه
بقَتامٍ يُزري بنور البــــــهاء
اكشفي وجهَك الجمـــيلَ وغنِّي
إنما السَّـــــعْدُ في ليالي الغناء
والبسي ما حــلا وطاب من اللُّبـ
ـسِ ولا تسمـعي لدعوى الغبـاء
وارسمي لوحةً من الــحُبِّ تبدو
شادياتٍ بها طيـــــورُ الحُداء
داعبي الكون نشوةً وتخـــطي
حاجزَ الصـــمت وانشدي للضياء
خدعوها ..ولم تزل في سبــاتٍ
أعجميٍ أحــــــلامُه كالهواء
خدعوها بالفن قالوا سمـــــوٌّ
جهلوا أنه سمــــــومُ البغاء
وأناخوا مطَّيَهم فوق جــــرحٍ
ليس يرجى له قريــــبُ الشفاء
أسألوهم عنها إذا زارها الشـيــ
ـبُ وصارت في حالةٍ شـــوهاء
هل يمدون نحوها كــفَّ عطـفٍ
أم يدوسونهنَّ تحــــت الحذاء!
خدعوها .. ولم يكن ذاتَ يــومٍ
همُّهم دينَها وبذْلَ النــــــقاء
هم يريدونها خــواءً من الـدين
فأين الجـــــمالُ بعد الخـواءِ
لم يكن همُّهم سوى جلب عُــهرٍ
فاضحٍ في الليـــــالي الحمراء
لم يكن همُّهم سوى صفعَ وجــهٍ
عربيٍ يحيا حيــــــاة الحياء
مسلمٍ يبتغي لها كل خـــــيرٍ
ويُداري عنـــــها دعاة الدهاء
لم يكن همُّهم سوى بعثِ جيـــلٍ
نسلُه من براثــــــن الفحشاء
أختَنا يا منـــــــارة العزِّ أنتِ أنتِ
كالطَّود في شمـــوخ الإباء
أنتِ رمزُ العفاف رمزُ النــــقاء
أنت أختُ الصــحابة الأتقياء
أنتِ بدرٌ والســـــافرات ظلامٌ
أنتِ أمُّ الــــــبراعمٍ الأبرياء
أنت عزٌّ لنا ومــــــجدٌ تليدٌ
أنت نسل الأفاضـــــل الكرماء
علميهم أن العفاف ارتـــــقاءٌ للــ
ـــمعالي.. أكرم بذا الإرتـــــقاء
أخبريهم أن الحياء حـــــياةٌ
فُقِدت حين أجحـــــفت بالحياء
نبئيهم أن الحــــجاب احتشامٌ
واعتصامٌ عن أعينِ الخــــبثاء
عن كلاب الشهوات لمَّــا أرادوا
ملأَ أجفانهم بخُـــــبث النساء
ارفعــي الرأسَ عالياً واستجيبي
لنـــداء الرحـــمن للعــلياء
للجنان الخضراء لا تستــعيضي
بالتجـــــافي عنها وبالكبرياء
خاطبي من تلقفتــــها الأيادي
ورمتها في مــــحضن الأدعياء
بالنصارى وباليهود اقتـــديتِ؟!
ورغبتِ عن ســـــيرة الشرفاء
عن ردا زينبٍ وأمِّ حــــــرامٍ والــ
ـــبتول العفيــــــفة الزهراء
حاربي من حبوكِ أعظمَ وهـــمٍ
وأرادوك دمــــــيةً في الدِّماء
يا دعاة التـــحرير يكفي افتراءً
قد عشقتم مرابــــــعَ الافتراء
عشقوا الغرب عشقنا للجـــنان
نعشق الحور عشقــــهم للبغاء
ونرى الدين تاج نصرٍ على الـ
ـرأ سِ وهم يسفلون نحــــو الغثاء
يادعاة التغريب إنّا أُنـــــاسٌ
قد رفعنا جبــــــاهنا للسماء
عِزُّنا بالإلهِ والفــــــخرُ فينا
بالنبــــــيِّ الكريم والأنبياء
عَلَّمونا أن الحــــــياةَ جهادٌ
دون أعراضــــنا ودون النقاء
ما كفــاكم في الغرب مليون طفلٍ
أنتجتهم خطيئة الدخــــــلاء
أو بصدقٍ أقولُـــــها ملأَ فمي
نطفةٌ هم نتــــاجُ أهلِ (الزناء)!
ماكفاكم مليـــــار أنثى تنادي
أنقذونا من وطـــــأة الفحشاء
وخذونا لديكمــــــوا وأرونا لذةَ الــ
ــعيش في ربى الأنقياء
واقتـــلونا من بعدها إن أردتم
واجعلونا في هيئــــة المومياء
ثم قولوا لقومنا إنَّ ديــــــناً
يحفظ العرض ذاك ديـــن الصفاء

تحياتي
الواعظ الصامت
الموت هو الواعظ الصامت مفرق الجماعات وهادم اللذات ومشتت البنين والبنات فاعملوا ليوم تكونون في حفرة صغير

====================================================== :AL3AMED19

كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور

أكثروا من ذكر هادم اللذات

ليس الغريب غريب الشام واليـمــن إن الغريب غريب اللحد والـكـفــن
إن الغريب له حق لـغـربــتـــــه على المقيمين في الأوطـان والسكـن
لا تـنـهـرن غـريب الحال غـربتــه الـدهـر يـنـهـره بالـذل والمـحن
سفري بـعـيد وزادي لـن يـبلغنــي وقـوتـي ضـعـفـت والـموت يطلـبني
ولي بقايا ذنوب لست أعـلـمـهـــا الله يعلمها في الـسر والـعــلـن
ما أحلم الله عني حيـث أمهلـــني وقـد تـمـاديـت بـذنـبي ويـسترني
أنا الذي أغلق الأبواب مـجـتــهدا على المعاصي وعين الله تـنـظرنـي
يا زلة كتبت في غـفـلـة ذهـبـــت يا حـسـرة بقيت في القلـب تحرقني
دعـنـي أنـوح على نفسي وأندبهــا وأقـطـع الـدهر بالتذكيـر والحزن
دع عنك عذلي يا من كان يعذلــنـي لـوكـنـت تعلم ما بي كنـت تعذرني
دعني أسح دموعا لا انقطاع لــهــا فـهـل عـسـى عـبـرة منهـا تخلصني
كـأنـي بـيـن تلك الأهـل مــنطرحا عـلـى الـفـراش وأيـديهـم تقلبني
كأنـي وحـولـي مـن يـنـــوح ومـن يـبـكـي عـلـي ويـنعانـي ويندبني
وقـد أتـوا بـطـبيب كــي يعالجني ولم أرى الطبـيـب الـيـوم ينفعني
واشتد نزعي وصار الــموت يجذبهـا مــن كــل عــرق بـلا رفـق ولا هون
واستخرج الروح منــي في تغرغرهـا وصار ريقي مـريـرا حـيـن غرغرنـي
وغمضوني وراح الــكل وانـصـرفـوا بعد الإياس وجدوا في شر الـكـفــن
وقام من كــان أحب الناس في عجـل إلى المغسل يأتينـي يـغـسـلـنــي
وقال يــا قوم نبغي غاسـلا حـذقـا حرا أديبا أريبا عـارفـا فـطـــن
فجاءنـي رجـل مــنـهـم فـجـردنـي من الثيـاب وأعـرانـي وأفـردنــي
وأودعوني عــلى الألواح منـطـرحـا وصـار فـوقـي خرير الماء ينظفـني
وأسكب الــماء مـن فـوقـي وغسلني غسـلا ثـلاثـا ونـادالـقوم بالـكفن
وألبســوني ثيابا لا كمام لـهـــا وصـار زادي حـنـوطـا حين حـنطـني
وأخرجوني من الدنيا فوا أســـفـا عـلـى رحـيـل بـلا زاد يــبـلـغني
وحـمـلـونـي عـلى الأكتاف أربــعة مـن الـرجـال وخـلـفي مـن يشيعني
وقـدموني إلى المحراب وانصــرفوا خـلـف الإمـام فـصـلـى ثــم ودعني
صـلـوا عـلي صلاة لا ركـوع لـهـــا ولا سـجـود لـعـل اللـه يـرحـمـني
وأنزلوني إلى قبري عـلـى مـهـــل وقـدمـوا واحـدا مـنــهـم يلحدني
وكشف الثوب عن وجهي ليـنظـرنـــي وأسكب الدمع من عينـيه أغـرقـنـي
فـقـام مـحـتـرما بالعزم مشتمــلا وصـفـف الـلـبن من فـوقي وفارقني
وقال هلوا عليه الترب واغتنــموا حسن الثواب من الرحمـن ذي المنـن
في ظلمـة الـقـبر لا أم هنــاك ولا أب ولا أخ شــفـيــق يــؤنـسـنــي
وآلني صورة في العين إذ نـظـــرت من هول مطلع ما قد كـان أدهـشـني
مـن مـنـكـر ونكير ما أقــول لهم قد هالـنـي أمـرهـم جـدا فأفزعني
وأقعدوني وجدوا في ســــؤالــهـم مالـي سـواك إلـهـي مــن يـخلصني
فامنن علي بعفو منك يـــا أمـلـي فإنني موثـق بـالـذنــب مـرتـهـن
فقاسم الأهل مالي بــعد مانصرفـوا وصار وزري على ظهري فــأثـقـلـني
واستبـدلـت زوجــتي بعلا لها بدلي وحـكـمـتـه فـي الأمــوال والـسكن
وسـيـرت إبـــلـي عـبـدا لـيخدمه وصـار مـالـي لـهــم حـلا بـلا ثمن
فـلا تـغـــرنـك الـدنـيا وزينتها وانظر إلى فعلها فـي الأهل والوطن
وانظر إلى من حوى الدنيا بأجمعها هل راح منها بغير الـحنط والكفـن
خذ القناعة من دنياك وارضى بـهـا لو لم يكن لك فيها إلا راحة البدن
يا زارع الخير تحصد بعـده ثـمـرا يا زارع الشر موقـوف علـى الوهـن
يا نفس كفي عن العصيان واكتسـبـي فعلا جميلا لـعـل الـلـه يـرحـمـني
يا نفس ويحك توبي واعملي حـسـنـا عسى تجزين بعد المـوت بـالـحـسـن
ثم الصلاة على المـخـتـار سـيـدنا ما وصى البرق في شـام وفـي يـمـن
والحمدلله ممـسـيـنـا ومصبـحـنـا بالخير والعفو والإحسـان والـمـنن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.