تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » خصخصت عواطفنا . والعيد الكبير

خصخصت عواطفنا . والعيد الكبير 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

أخواني … أخواتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وجعل الله ايامكم كلها اعياد …

نسمع هنا وهناك أعياد شتى … منها ما ننجذب اليه بحكم العاطفة ومنها ماهو أصل في ديننا الحنيف والذي شرع لنا الله فيها ايام تكون لنا عيدا …

عيد يختلف عن أعياد الخمور والموسيقي والرقص … عيدنا عيد شكر على هذه النعم التى نعيشها … وعيدنا عيد فرح بقبول الطاعات ان شاء الله تعالى … وعيدنا عيد الجماعة فلا يكون بيننا جاع و لا محتاج إلا أخذ حقه من مال الله …

وهذا هو مفهوم الاعياد لدنيا …

ولكن في زمن التسارع الذي زالت معه معاني جميلة في حياتنا ..

وأصحبنا نسمع بخصصة الشركات …. وأصبحت لغة الحوار ..
بورصة سوق المال والأسهم

هذا أرتفع وهذا أنخفض …

وحتى خصخصنا معها عواطفنا

فنخصص يوماً يسمي " عيد الأم " … ويوم الوطن يسمى " العيد الوطني "…
ويوم كذا وعيد كذا

وكأن الأمر لم يتسع لتلك المعاني غير ان نخصص لها أيام نحتفل بهما مما يجعلنا نحرص على هذا اليوم ألا يمر دون ان نسجل عبارة شكر وعرفان لهما …

ولكن …. لماذا

لا نفتح لهما بورصة للتعامل معهما وخاصة ونحن على مقربة من العيد الكبير " عيد الاضحى "..

كما تلهفنا على خصصة وفتح الشركات وعد اسهماها التى فاقت كل التوقعات ..

فلنجعه عيداً كبيرا لجميع من لهم فضل علينا بعد الله سبحانه وتعالى ..

ولتكن بورصتهما مفتوحة طوال العام للتداول ..

بقلمي المصدي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

و انا ارفع قبعتى لك
تحية لك على هذا الموضوع الجميل
Happy new year
خليجية
موضوع جميل منتظرين المزيد

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل
و انا ارفع قبعتى لك
تحية لك على هذا الموضوع الجميل
Happy new year
خليجية

الله يخليك أخوي العزيز …. نبيل على مروركم الكريم

ويارب يعيده علينا وعليكم في صحة وخير ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.