تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حينما تتفسخ القيم

حينما تتفسخ القيم 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
لا أعلم كيف وصل شب***ا (المسلم) إلى هذه الدرجة من الوقاحة وسوء الأخلاق، ولا أعلم من المسؤول الأول والأخير عن ذلك.
فما إن تدخل على الشات في أي موقع عربي لا بد أن تجد فيه بعض مرضى النفوس والمنحلين لا يتكلمون إلا كلاما مبتذل ولا يمث إلى انتمائهم الحضاري بصلة، أما الأمر من ذلك فهو الذي يبحث عن إشباع الرغبة الشهوانية بالكلام والحديث سواء مع الفتيان أو الفتيان.
على كل مسؤول أن يتدخل بسرعة لأنقاد الموقع قبل أن تقع الفأس على الرأس وقبل أن تحدث الطامة التي عبر عنها الشاعر أحمد شوقي في هذا البيت:
إنما الأمم والأخلاق ما بقيت وإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وألقي بالمسؤولية هنا بالترتيب
أولا الأسرة: الأم والأب الجد والجدة …
العائلة: العمة والعم الخالة والخال …
المدرسة: الأستاذة المديرين
الشارع: الجيران
المسجد: الوعاظ والعلماء والمرشدين الدينيين
المجتمع: الأخصائيين التربوين، أخصائيين اجتماعيين، أخصائيين نفسيين، جمعيات، هيئات، المجتمع المدني
اللهم أصلح حالنا وحال شب***ا
اختي لا غرابة في ذلك … فعندما تسلط الاعداء الداخليون و الخارجيون كل أسلحتهم و جل اهتمامهم و اوقاتهم من أجل افساد الشباب المسلم … و مع غياب دور المصلحين و الدعااااة …
فالله الله المستعان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.