[grade=FF6347 FF0000 B22222 8B0000]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …. [/grade]
تحية طيبة وبعد … وهاأنا أقدم لكم الجزء الثاني من حكمة لقمان ووصاياه من { قصة لقمان الحكيم } من { قصص القرآن }
أرجو من الله أن يستفيد الجميع منها …. وتكون هذه القصة عبرة لكم عن الرجل الحكيم , الذي أخصه الله عز وجل بسورة باسمه بالقرآن الكريم وهي سورة { لُقمان } …..
……………………………………
_كانت عبادة الله وحده وعدم الشرك به هي الفقرة الأولى في وصية لقمان ل***ه وهو يعظه , لأن فيها الإيمان المطلق , وبها تصح العقيدة , وهي الطريق إلى الفوز بالجنة والنجاة من النار .
……………………………………
_ ثم ينتقل لُقمان _ وهو يعظ أبنه _ إلى أمر آخر ذي أهمية كبيرة , وهو يوم القيامة وما فيه من حساب دقيق , فرب العالمين يعلم ذنوب عباده , وما اقترفوه من آثام , فأي خطيئة ولو كانت مثقال حبة خردل مخفية في صخرة أو في السموات أو الأرض لن تخفى على الله عز وجل , بل سيحضرها الله يوم القيامة حين يضع الميزان القسط ليجازي عليها إن خيراً فخيرٌ , وإن شراً فَشرٌّ , فعلم الله ليس له حدود , وهو اللطيف الخبير الذي لا يخفى عليه شيء ….. لذا يقول لُقمان لأبنه : تذكر يا بني قدرة الله التي لا يغيب عنها شيء مهما كان في نظرك صغيراً وضئيلاً , وأعلم أن في الآخرة حساباً دقيقاً وجزاءً عادلاً __{ يَا بُنَيَّ إنَّهَا إِن تَكُ مِثقَالَ حَبَّةٍ من خَردَلٍ فَتَكُن فِي صَخرَةٍ أَو فِي السَّمَوَاتِ أَو فِي الأَرضِ يَأتِ بهَا الله إِن الله لَطيفٌ خَبِيرٌ }__
…………………………………..
_ثم قال لُقمان لأبنه : يا بني ! توجه بالصلاة إلى الله , وأقم الصلاة بحدودها وفرائضها وأوقاتها , لأنها العبادة التي تصل العبد بربه , وهي التي خُلِقَ الإنسان من أجلها , إنها تقوي في قلبك الإحساس بمراقبة الله لك في كل أمورك__{ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وأمُر بالمَعروفِ وَانهَ عَن المُنكرِ واصبِر على ما أَصابَكَ إن ذَلكَ من عَزمِ الأُمورِ }__
………………………………….
_ثم يستطرد لُقمان في وصيته لأبنه ليصل إلى الشروط التي يجب أن تتوفر في الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر : يا بني !! لا تعرض بوجهك عن الناس إذا كلمتهم أو كلموك , احتقاراً منك لهم واستكباراً عليهم , ولكن أقبل على الناس بوجهك تواضعاً .
يا بني !! لا تمشي في الأرض مشي الخيلاء والعجب والتكبر والتعالي عن الناس , لأنها مشية يكرهها الله , فهو يكره كل متكبر يتمايل في مشيته كبراً .. يا بني !! امشي مشياً معتدلاً ليس بالبطيء ولا بالسريع ولا تبالغ في الكلام ولا ترفع صوتك , عندما تتكلم , بل تكلم بهدوء واعتدال وابتعد عن الصوت الذي يصم الآذان , فإن أقبح الأصوات صوت الحمير__{ وَلا تُصَعَّرْ خَدَّكَ للنَّاسِ ولا تَمْشِ في الأَرْضِ مَرَحاً إنَّ الله لا يُحبُّ كُلَّ مُختَالٍ فَخُورٍ , واقصدْ في مَشيكَ واغْضُضْ من صَوتْكَ إن أَنكرَ الأصوات لَصوتُ الحَميرِ }__
………………………………..
_كان لُقمان رجلاً حكيماً , فقد أوصى ولده بوصايا فيها سعادة الدنيا والآخرة .
_وإن وصايا لُقمان ل***ه صالحة لكل زمان ومكان , أليس لُقمان عبداً صالحاً آتاه الله الحكمة__{ ولقد آتينا لُقمان الحكمة }__
ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً ؟؟!! أليس في هذه الحكم إرشاد لكل نفس إنسانية تواقة إلى مرضاة الله تبحث عن سعادة الدارين : الدنيا والآخرة ؟؟ !!
………………………………
أرجو من الله أن أكون قد وفقت بنقل هذه القصة المفيدة ….وادعوا الله الرحمن الرحيم التوفيق لي ولكم لما يحب ربي ويرضى .
…………………………….
{ نقلت لكم هذه القصة من قصص القرآن }
{ لخليل توفيق موسى }
{ ودمتم برعاية الله وحفظه ومع أطيب السلام }
[/grade]
بااااااااارك الله فيج اختي ام عمر ..
وصايا سيدنا لقمان من اهم الوصايا لنا ولي ***ائناااااااااااااا
تحية طيبة وبعد .. أختي الكريمة أنا شاكرة لك مرورك الكريم ..
وأرجو من الله أن يستفيد الجميع منها
*
تحية طيبة وبعد .. أخي الفاضل .. أنا شاكرة لك مرورك الكريم
وأرجو من الله الإفادة للجميع ..
[grade=00008B FF6347 008000 4B0082 FF1493]
مع أطيب السلام
[/grade]