وعند البعض هواية
وعند آخرين عادة
وحقا (إن سعيكم لشتى) الليل(4)
صورة تتجدد في كل يوم
إلا إننا نتغافل عنها أو لا نلتفت إليها
فاحداث الحياة دائما تشدنا إلى ما هو "أهم"
فمنا من يسعى والايمان يملؤ قلبه..
ومنا من يسعى حتى يملأ قلبه..
وفي القرآن وعد سماوي
يمسنا جميعا
فنحن المخاطبون أولا وأخيرا
وعد سيقع.. لكن متى؟
سيقع في "النهاية"
إلا إن العجيب
أنه سيعود بنا إلــــــــى قصة البداية..
يقول الله تعالى
(وأن سعيه سوف يرى) النجم (40)
فكل منا سيرى سعيه
ثم ماذا؟؟
ثم النتيجة الحتمية التي نتغافل عنها تماما..
كما نتغافل أننا في السعي اليومي…
(فمنهم شقي وسعيد) هود (105)
أسأل الله أن نكون في ذلك اليوم
من نفوس
قال عنهم الله تعالى أنها
(لسعيها راضية) الغاشية(9)
اللهم آمين
لو استشعرنا سعينا نحو تلك النتيجة الحتمية .. لمارضينا لأقدامنا ان تطأ غير مسعى الخير
سمعت ذات مرة أحد التائبين في محاضرة له يقول ..
ان العاصي لربه " مجتهد " .. والطائع لربه " مجتهد "
كلاهما يبذل جهدا .. فالأول يبذله في المصية .. حيث يصرف الأموال .. ويسافر إلى أبعد البلدان .. ويتحمل المشقة في سبيل تلك المعاصي
والثاني يبذل جهده في طاعة الله و يبذل أمواله ويتحمل المشقة في سبيل كسب رضوان الله سبحانه
يقول ذلك التائب .. وجدت نفسي ابذل جهدا في المعصية .. وعندما تغير الاتجاه الذي ابذل فيه جهدي .. كانت " التوبة "
فمادمنا جميعا مجتهدون .. اليس الاجدر بنا ان نبحث عمن يستحق بذل ذلك الجهد ..
وهل هناك أحق من الخالق سبحانه ؟
جزاك الله خير .. ونفع بك
الحنين مشكووورة على المرور…
والله يعطيك العافيه
وتسلم
وجزيت خيرا اخي
يعطيك العافية اخوي العميد على هالخاطرة الطيبة
ونسال الله حسن الخاتمة بالعمل الصالح
وعساكم ع القوة