تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » توبــــــــــــــة شــــــــاب مجـــــــاهـــــــــــــــــــد

توبــــــــــــــة شــــــــاب مجـــــــاهـــــــــــــــــــد 2024.

توبة شاب مجاهد

أبو ثابت شاب عرف الله ، فطلق حياة العربدة والفجور، وانطلق إلى أفغانستان ليروي ببعض دمه أرض البطولة والفداء ، يروي قصة توبته فيقول . "كنا مجموعة من الشباب لا نعرف للوقت أهمية ولا للحياة هدفا أكثر من أن نعيشها يوما بيوم ، وساعة بساعة، ويشاء الله ، ويسبقنا قريب وهو *** خالتي سالم – إلى الله ، ثم إلى الجهاد . ومكث هناك ما شاء الله أن يمكث ، ثم عاد. عاد سالم من الجهاد شخصا آخر، وأصبح محل احترام الجميع في العائلة وبين الأصدقاء . وجاء يزورنا مرة، وتحدث إلينا عن الجهاد وفضائله ، وحض والدتي وجدتي على التبرع من ذهبهما للجهاد، وكان كلامه مقنعا . .

وبالفعل تبرعتا بالذهب . أما أنا فأخرجت مائة ريال كانت في جيبي ، وقلت : يا سالم ‘ ليس عندي غير هذه المائة ، فخذها للمجاهدين ، فرد علي بهدوء :

"لا . . أنت تتبرع بنفسك لا بمالك ، أنت تذهب إلى الجهاد إن شاء الله . . . ". نظرت إلى والدتي ، وقلت : أذهب ، إذا وافقت الوالدة . .

وكانت المفاجأة أنها وافقت ، وبحماس شديد. . ومن ذلك اليوم بدأت رحلتي إلى ، ورافقت سالما ، وتعرفت معه على المساجد وحلق العلم ، والطريف أن علاقتي بالوالدة تحسنت عما كانت عليه زمن المعصية ، فبعد أن يئست مني في الماضي ، وأراحت نفسها بعدم الاهتمام بسفري وغيابي ، أصبحت الآن تقلق عندما أتأخر، وتحب أن تجلس معي لتتحدث ، هناك عرفت معاني جديدة لعلاقة الأم ب***ها .

وانطلقت إلى أفغانستان . . وهناك ، وفوق رمال صحراء قندهار الدافئة ، تذكرت البر حول مدينة الدمام حيث تعودت أن أقضي أمسيات طويلة مع الشباب . كما ذكرني منظر اللهب الذي تحدثه صواريخ وقذائف الشيوعيين ، بمنظر اللهيب المتصاعد من آبار النفط حول مدينة الدمام. ولكن الفـارق كبـير. . رأيت مدافـع الشيوعيين وقـذائفهم وهي تنهال على المجـاهدين العزل إلا من بعض الأسلحة الخفيفة ، فيستقبلونها وهم يرددون : "الله أكبر، هكذا فلتكن الأمهات . أكبر" ، وكل واحد منهم قد استعد للقاء الله في جنة عرضها السموات والأرض ، وسحق أولئك الشيوعيين الملحدين . قي تلك اللحظات ، فوجئت بصور عديدة من حياتي وهي تتسارع أمامي ، كان أوضحها وجه والدتي الحبيبة وهي تودعني . . صورة إخواني . . منزلنا بالثقبة. عدت قليلا إلى الوراء لأتذكر الرحلات المشبوهة إلى شرق آسيا ومادون ذلك . . صور كثيرة مؤلمة رأيتها أمامي . . فتساءلت : هل سيغفر الله لي ؟
أرجو ذلك " .

هذه قصة "أبو ثابت " مع الهداية ، وهكذا تحيا الأمة الميتة بالجهاد في سبيل الله ، وهكذا تتحول النفوس المنهزمة إلى نفوس حرة أبية حينما تدب فيها روح الجهاد في سبيل الله . . .

من كتاب التائبون الى الله للشيخ ابراهيم بن عبدالله الحازمي

——-((التوقيع))——–
((وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ))الاية (6)
العنكبوتaljehadlover@hotmail.com

لقد شعرت بإحساس رائع وانا أقراء قصة ذلك الشاب

فكيف به وبشعورة وهو في قلب الجهاد والتضحية؟…

وكيف به وهو على موعد دائم بلقاء الرحمن؟.

قد يتهيب الكثير من الشباب من الجهاد ويتهرب منه..

لكن ما ان ينخرط بين المجاهدين حتى يصبح شعلة غير طبيعية

وهذه تأكيد على قصتك أخي محب الجهاد..

ودعوة لكل من تخاذل….لاتحرم نفسك ذلك اللقاء..وذلك الاجر…وذلك الاحساس الرائع.

جزالك الله عنا خير الجزاء اخي محب الجهاد..

ونلت ما تتمناه……………..الجهاد بإذن الله .

أختك أم عبدالرحمن.

——–التوقيع——–
وكم لله من لطف خفي **** يدق خفاه عن فهم الذكي
وكم يسر أتي من بعد عسر**** ففرج كربةالقلب الشجي
إذا ضاقت بك الاحوال يوما**** فثق بالواحد الفرد العلي

<IMG SRC="http://www.send4fun.com/IMAGES/bestfriends_shimmer_lg_clr.gif" border=0>

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.