وقالت الوكالة: ان عاهل البحرين اصدر امرا ملكيا قضى بتعيين القاضي احمد علي قاسم في محكمة التمييز ومنى جاسم محمد الكواري قاضية في المحكمة الكبرى المدنية. وقالت القاضية في تصريح لتلفزيون البحرين: اشعر بالاعتزاز كوني اول قاضية بحرينية، مضيفة: أتمنى أن اكون عند حسن الظن. واضافت الكواري: بدون شك اشعر بالاعتزاز وهو شعور كل امرأة بحرينية. واضافت الكواري: ان المرأة البحرينية تستطيع العمل كقاضية لانها كانت منذ البداية تعمل في النيابة العامة التي صدر قانون تشكيلها عام ،2002 اتوقع ان تؤدي المرأة البحرينية نفس الرسالة التي تؤديها في ميادين العمل الاخرى. واعتبرت الكواري تعيينها تتويجا للمشروع الاصلاحي لملك البحرين. وهي المرة الاولى التي تعين فيها البحرين امراة في منصب قاض. وعينت البحرين وزيرتين في الحكومة هما ندى حفاظ وزيرة الصحة وفاطمة البلوشي وزيرة التنمية الاجتماعية بينما تطالب بعض الناشطات بادخال نظام الكوتا (الحصص) لضمان مشاركة النساء السياسية. واطلق المجلس الاعلى للمرأة الذي تترأسه الشيخة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة ملك البحرين قبل عامين برنامجا لتعزيز مشاركة المرأة السياسية ووصولها الى البرلمان. وكانت مساعدة الامين العام للمجلس هالة الانصاري اعلنت في 29 مايو الماضي ان 21 امراة بحرينية قررن المشاركة في الانتخابات البلدية والتشريعية القادمة قبل نهاية .2006 ورشحت حوالى 31 بحرينية انفسهن للانتخابات البلدية والتشريعية الاخيرة التي جرت في العام 2024 لكن لم تفز اي منهن رغم وصول مرشحتين الى الدور الثاني من الانتخابات التشريعية.
جمهور العلماء مذهبه من الذكورة شرط لتولي القضاء، لذا لا يصح تولي المرأة القضاء ولا ينفذ حكمها ويأثم موليها.
واستدلوا على ذلك بقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم «لن يفلح قوم ولو أمرهم المرأة» (رواه البخاري) وبقوله صلي الله عليه وسلم «يا معشر النساء أكثر الاستغفار فان رأيتكن أكثر أهل النار» فقالت امرأة منهن ومالنا يا رسول الله أكثر أهل النار؟! قال «تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، وما من ناقصات عقل ودين اغلب لذي لب منكن» قالت يا رسول الله، وما نقصان العقل والدين، قال، «إما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل، فهذا من نقصان العقل، وتمكث الليالي لا تصلي، وتفطر في رمضان، فهذا نقصان الدين».
وحصيلة هذا الدليل أن هناك نهياً ثابتاً في السنة عن تولية المرأة القضاء، وهو نهي وصف لازم وهو نقصان عقلها، والآن النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعده من الخلفاء لم يولوا القضاء امرأة ولا ولاية بلد، ولو جاز ذلك لم يخل منه جميع الزمان – غالباً – ولأن القاضي يحضره محافل الخصوم والرجال وفيهم الفسقة والفجار، والمرأة مأمورة بالستر واجتناب مجالس الرجال لذا منعت أن تقدم بجنب الرجل في الصلاة.