تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بين القوس والأسد

بين القوس والأسد 2024.

قد يعارض الكثير منكم فكرة الايمان بوجود الأبراج ومدى المصداقية التي قد يرسمها البعض من خلال تحليل الشخصية تبعا لبرج معين .. هذه مجرد خاطرة .. استوقفتني .. كتبت على شكل حوار بين القوس والأسد .. أعجبني أداؤها .. فأحببت أن أشارككم بمضمونها ..

بس هااااااا .. محد يزعل مني خليجية

بين القوس والأسد

طيفــــــك ..
أمامي يسير ..
مختالا .. مغرورا ..
كبريـــــاء رجل .. أبى أن يعانق عواصف الحب
عاصفة تلو الأخرى ..
تلفح صدره ..
تدمع لها عينه ..
ولكن يأبى أن يرفع لها الراية البيضاء ..
هو ..
ذاك الأســــد ..
يبقى مختالا مغرورا ..
يكابـــر الحب ..
ظل يمشي .. يختال في مشيته ..
تراه من يجاريني .. وأنا الضرغام
بهي الطلـــــــة ,, لا أرضى بالمذلة

أراك من بعيد ..
من زاوية من نافذة حياتي ..
أرمقك ببصري ..
أنت لا تبالي ..
أو لعلك .. لم تحس بتلك العين التي باتت ترقبك ..
أو بتلك الروح التي باتت تطاردك ..
أو بتلك الهواجس التي كانت تنت***ي كلما لمحت طيفك ..

لا حيلة لي ..
عشقت ذلك الأســــد ..
تربع على عرش قلبي ..
وانتزع مني روحــــي ..
ولازلت أرقبه .. لأباغته بطعنة من سهامي ..
فأنا القـــــوس ..
قد صببت جل اهتمامي لأغرس أقوى أسهمي في قلب ذاك الأسد
لأسلب روحـــه .. وأظفر بقلبــــه ..
ولكــــــن ..
وبين عشية وضحاها ..
ما أن تفارقت أهدابي الا لأجد نفسي قابعة بين أحضان ذاك الأسد
هائمة بعشقه ..
غارقة في بحر حبه ..
ولأول مرة أتساءل .. أتراني أصبت الهدف .. ؟!
أم أني كنت الهدف ؟!

حلوه .. لكن هب ذوقي كخخ لان ما حب شي عن الحب او بالفصحه …
مشكوره خيتوووو والحمدالله محد حاربج كخخ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.