وصرح النعيمي لوكالة فرانس برس اليوم الخميس أنه "سيتم الإفراج عن بعض المعتقلين في غوانتانامو في مستقبل قريب"، وقد عاد النعيمي من الولايات المتحدة حيث أجرى اتصالات بما في ذلك في البنتاغون حول وضع المعتقلين في القاعدة الأميركية.
ورفض تحديد عدد الأشخاص الذين سيتم الإفراج عنهم أو جنسياتهم مؤكدا أنه حصل على هذه المعلومات من "مصادر أميركية".
يذكر أن أكثر من 560 سجينا من نحو 30 بلدا، يشتبه في أنهم كانوا ينتمون إلى حركة طالبان الإسلامية أو تنظيم القاعدة ،معتقلون حاليا في غوانتانامو.
وقال المحامي إن عددا من العرب بين المعتقلين، منهم ما بين 150 إلى 160 سعوديا و85 يمنيا و12 كويتيا وسبعة بحرينيين وما بين ستة إلى سبعة مغربيين أو يحملون الجنسيتين المغربية وأخرى غربية وقطري واحد.
وعلى حد قوله يعتقل 245 شخصا خصوصا من العرب في أفغانستان وما بين 26 إلى 29 في با**تان.
وقال النعيمي "ما من تهمة واضحة حتى الآن وجهت إلى المعتقلين… اعتقد أن لا علاقة لهؤلاء المعتقلين بتنظيم القاعدة أو طالبان، لقد تم اعتقالهم لأنهم كانوا في المكان غير المناسب في وقت غير مناسب".
ودعا في هذا الإطار الحكومات العربية إلى التعاون مع لجنته للإفراج عن رعاياها من غوانتانامو "حيث يحظر تماما إجراء أي اتصال معهم".
وأفاد مصدر قضائي في العاصمة الأميركية مساء أمس الأربعاء أن أهالي أسرى كويتيين في غوانتانامو رفعوا دعوى أمام محكمة في واشنطن للتمكن من لقاء المعتقلين وليسمح لهم بالاجتماع بمحام.
وتعتبر الإدارة الأميركية المعتقلين "مقاتلين في صفوف العدو" سيحاكمون على الأرجح أمام محاكم عسكرية وأنه يمكن أن يبقوا قيد الاعتقال لفترة غير محددة لاستجوابهم في إطار الحرب ضد الإرهاب.
وكان النعيمي وزير العدل القطري السابق أعلن في مارس تشكيل لجنة الدفاع عن المعتقلين في سجن غوانتانامو التي تضم 22 عضوا من جنسيات مختلفة بينهم وزير العدل الأميركي السابق رامسي كلارك.
تم ارسال الخبر في : يوم الخميس 16 ربيع الآخر 1445هـ – الموافق 27 يونيو 2024 م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول من موقع جهاد اون لاين