وتعاني ديان بريتي البالغة من العمر سبعة وأربعين عاما من مرض في الأعصاب لا شفاء منه، وتقول إن قدرتها على مواصلة الحياة وصلت لأدنى مستوى، وبالتالي فإن لديها الحق بموجب قانون لحقوق الإنسان في وضع نهاية لحياتها
إلا أن مكتب الإدعاء العام رفض استبعاد إمكانية مقاضاة زوجها بريان إذا ساعدها على الانتحار
وستطلب بريتي، التي لا تستطيع المشي أو تحريك قدميها وذراعيها، من المحكمة العليا إعادة النظر في قضيتها
ويقول أبنائها إن والدتهم اتخذت قرار إنهاء حياتها لكنها لا تستطيع تنفيذه وحدها، وإنها بعثت خطابا إلى رئيس الوزراء البريطاني تطلب منه تغيير قانون الانتحار
ومن المتوقع أن تجادل بريتي أمام المحكمة بأن قرار الإدعاء العام سيعرضها لمعاملة مهينة وغير إنسانية وتتعارض مع قانون حقوق الإنسان
وتساند جمعية القتل الرحيم وجماعة الحرية (ليبرتي) للحقوق المدنية قضية بريتي
وكانت بريتي قد طلبت من الإدعاء العام أن يضمن عدم محاكمة زوجها بتهمة المساعدة أو التحريض على الانتحار بموجب المادة الثانية من قانون الانتحار لعام 1961 إذا حاول مساعدتها
لكن على الرغم من اعتراف ديفيد كالفيرت سميث من مكتب الإدعاء العام بأن بريتي وأسرتها يتحملون معاناة هائلة، إلا أنه قال إنه لا يستطيع منح الزوج هذا الضمان
وقال الزوج إنه مصمم على مواصلة المعركة لتغيير القانون حتى تتمكن زوجته من الموت بكرامة، مضيفا إن مساعدة زوجته على الانتحار يتعارض مع القانون الحالي وإنهم لن يقوموا بأي تصرف مخالف للقانون
لكنه قال إنهم سيعرضون قضيتهم أمام المحكمة وسيستأنفونها إذا فشلت لأنه يريد أن يحقق لزوجته أمنيتها الأخيرة
قال الله تعالى ( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين )
وقال تعالى ( ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا )
الحمدلله على نعمة الاسلام والهداية
ثبتكم الله على دينه وطاعته ….